ذكرت تقارير إعلامية أن ​فنزويلا​ تتوجه إلى ​روسيا​ بحثا عن أموال تساعدها على البقاء، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تعيشها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في شركة النفط الحكومية الفنزويلية "PDVSA" قولهم إن كراكاس تسلمت دفعات نقدية من شركة النفط الروسية "روسنفت" استخدمتها فنزويلا لسداد فوائد سندات.

وتقدم "روسنفت"، كبرى الشركات النفط الروسية، الأموال لقاء شحنات نفط من فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، أي أن "روسنفت" تلعب دور الوسيط في عمليات بيع النفط الفنزويلي.

وتقول التقارير إن روسيا تقوم ببيع ما يقارب 225 ألف برميل يوميا من النفط الفنزويلي، ما يشكل 13% من إجمالي صادرات البلاد. وأكد المصدر أن المال الروسي يلعب دورا حاسما في مساعدة حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في الوفاء بالتزاماتها، وتحول دون حدوث انقلاب سياسي في البلاد.  

وتحتاج إدارة مادورو إلى الأموال الروسية لتمويل جميع نفقاتها، من فوائد السندات، وصولا إلى تمويل استيراد المواد الغذائية والأدوية.

وتعيش فنزويلا بعد هبوط أسعار النفط منذ منتصف عام 2014 كارثة سياسية واقتصادية، فقد وصل معدل التضخم إلى أكثر من 700%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من الثلث مقارنة بمستويات عام 2013.