أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، إن مصر أنهت جميع المفاوضات مع روسيا بشأن بناء مفاعل لمحطة نووية مصرية في مدينة الضبعة في محافظة مطروح شمال غرب مصر.
وذكر الوزير المصري أن العقود الأربعة الرئيسية بين الطرفين ستكون جاهزة للتنفيذ بعد التدقيق النهائي من قبل مجلس الدولة.
ووفقا لشاكر فقد تم المراجعة القانونية لاثنين من العقود الأربعة "مراجعة كاملة"، مؤكدا أن العقدين الباقيين في مرحلة التدقيق من قبل مجلس الدولة المصري.
وأكد شاكر أيضا، أنه تم اجتياز "الكثير من العمل بمساعدة استشاريين دوليين لدراسة الجوانب الفنية والقانونية للاتفاقيات"، معربا عن أمله في أن قوات الهندسة في الجيش المصري ستتمكن من إتمام مهمة إزالة الألغام من المناطق المخصصة لبناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، في غضون ستة أشهر.
كما أشار الوزير المصري إلى أن الشركة الروسية "روس آتوم"، المشاركة في المشروع، سوف توفر لمصر "الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية وفقا لأعلى مستوى من الأمان والحماية".
