شرعت ​كينيا​ في مد خط يمكن أن يذودها بألفين ميغاواط من الكهرباء، المنتجة في جارتها الشمالية، إثيوبيا، وتبلغ كلفته 1.26 مليار دولار.

وقالت الإذاعة إن الخط، الذي يبلغ طوله ألف و45 كليومتر، يشيد بتمويل من بنك التنمية الإفريقي، على أن ينتهي العمل فيه بحلول أيلول 2018.

وأضافت أن المشروع سينقل في البداية 400 ميغاوط، وصولا إلى ألفين ميغاواط، هي كامل طاقته التشغيلية.

وأشارت الإذاعة إلى أن الخط سيسهل تجارة الطاقة بين بلدان المنطقة.

كانت إثيوبيا وكينيا وقعتا، في 2016، على مذكرة تفاهم، للربط الكهربائي.

وتصدر إثيوبيا 100 ميغاواط إلى جارتها الغربية، السودان، وتخطط حاليا لمضاعفتها، بينما تجني، شهريا، 2.5 مليون دولار من بيع 50 ميغاوط لجارتها الشرقية، جيبوتي.

وبموجب الـ 400 ميغاواط التي ستبيعها إلى كينيا في المرحلة الأولى، ستحصل أديس ابابا على 21 مليون دولار شهريا.

وتخطط إثيوبيا أيضا، لبيع 250 ميغاواط لتنزانيا، البلد الذي تفصله عنها كينيا.

وأديس ابابا مؤهلة لتوليد 65 ألف ميغاواط من المياه والرياح، ما يضعها في صدارة العواصم الإفريقية، من حيث الإمكانيات، بما فيها غير المستغلة.

ولم تحدد الإذاعة مصدر الطاقة التي ستُذوّد بها كينيا، لكن من المنتظر أن تفتتح إثيوبيا، خلال العام الحالي، سد النهضة، الذي تشيده على مجرى النيل الأزرق، بطاقة تصميمية، تبلغ 6 آلاف ميغاواط.

وتسبب السد في توتر العلاقة بين أديس أبابا والقاهرة، التي تتخوف من تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

ويعتبر النيل الأزرق، حيث يُشيد السد، على مقربة من الحدود السودانية، موردا لأكثر من 80 % من مياه نهر النيل.

وتطمح الدولة الواقعة بالقرن الإفريقي، في إنتاج 37 ألف ميغاواط، بحلول العام 2037، عبر خطة طموحة تشمل بناء عددا من السدود على أنهارها.