تسهم ثقافة العمل التي يتبعها اليابانيون في تقدمهم بشكل كبير، وفيما يلي 3 دروس يمكن تعلمها من ثقافة العمل اليابانية وفقًا لتقرير نشره موقع " business2community".

1-  "أوموتيناشي"  Omotenashi: فن الضيافة

- يشرح المُخطط الاستراتيجي جيفري سبيفوك الأوموتيناشي بأنها مهارة الترحيب بشخص ما في المنزل أو المؤسسة، والقدرة على توقع وتلبية احتياجاته.

- فن الضيافة الذي تعنيه الكلمة يشمل تقديم خدمة عملاء غير مسبوقة.

- رغم أن هذا المصطلح يبدو مناسبًا أكثر في قطاع الخدمات، إلا أنه صالح للتطبيق في جميع الصناعات، فالكرم والإحترام والود هي أفضل الطرق لجذب العملاء في أي مجال.

2- "نيماواشي"  Nemawashi: إرساء أسس التغيرات

- بصرف النظر عن الصناعة، فإن جميع الشركات يكون لديها بروتوكول محدد لبدء مشروع جديد، وتسمى هذه المرحلة "نيماواشي".

- ترجمة الكلمة الحرفية تعني "الحفر حول الجذور"، لكنها تعني في هذا السياق عملية غير رسمية لوضع الأسس للتغيرات المُقترحة عبر التحدث مع الأشخاص المعنيين والحصول على الدعم وردود الأفعال.

- "نيماواشي" هي جزء لا يتجزأ من التعاملات التجارية اليابانية، وهي أحد الاثني عشر ركنا لنظام الإنتاج الخاص بـ"تويوتا".

- وفقًا لموقع "تويوتا" الرسمي فإن ثقافة "نيماواشي" بالغة الأهمية خلال عملية صنع القرار، وتشمل العملية كل الموظفين، لأن الشركة تهتم برأي كل الموظفين في صناعة القرار.

- بعد انتهاء عملية "نيماواشي" يوافق جميع المساهمين على أية تغييرات ينبغي تنفيذها، مما يعزز الكفاءة الكلية.

3- ميشي "Meishi": بطاقات الأعمال

- يقول نائب رئيس تحرير موقع "بيزنس إنسايدر" هاريسون جاكوب إن تبادل بطاقات الأعمال ومعلومات الاتصال أمر شائع جدًا في اليابان، وإنه لا يمكن بدء أي عمل دون تبادل هذه البطاقات التي تشير إلى بدء العلاقة.