على مدار 30 عامًا تتبعت فيها "​فوربس​" ثروات الأثرياء، تمكن خمسة أشخاص فقط من تصدر القائمة السنوية لأغنى رجل في العالم، فيما استطاع اثنان آخران من حمل هذا اللقب لفترة وجيزة قبل إصدار التصنيف السنوي.

جيف بيزوس

- يعد الرئيس التنفيذي لـ"أمازون" آخر من يحمل هذا اللقب بعدما تجاوز المؤسس المشارك لـ"مايكروسوفت" بيل غيتس بفضل الصحوة التي يشهدها سهم شركة التجارة الإلكترونية.

- مع افتتاح السوق الأميركي الخميس قفزت الثروة الصافية لـ"بيزوس" إلى 90.6 مليار دولار متفوقًا على غيتس بنحو 500 مليون دولار، لكن ذلك لم يدم طويلًا حيث تراجعت ثروة الأول في وقت لاحق إلى 88.7 مليار دولار متخلفا عن مؤسس "مايكروسوفت" الذي تراجعت ثروته أيضًا إلى 89.8 مليار دولار.

- أصبح بيزوس بذلك هو سابع شخص يحمل لقب أغنى رجل في العالم ولو لفترة وجيزة، إلى جانب كونه ثالث أميركي يعتلي هذه المكانة بعد "غيتس ووارن بافيت منذ بدء تصنيف "فوربس".

أمانسيو أورتيغا

- تجاوز الملياردير الإسباني مؤسس سلسلة متاجر تجزئة الملابس "زارا" بيل غتيس ليصبح أغنى رجل في العالم لعدة ساعات في تشرين الأول عام 2015، ولمدة يومين في أيلول عام 2016.

- ويعد أورتيغا أغنى رجل أعمال في مجال التجزئة ويجني نحو 400 مليون دولار سنويًا، وتقدر ثروته حاليًا بنحو 80 مليار دولار.

كارلوس سليم

- في عام 2010 كان المكسيكي سليم أول ملياردير من دولة غير اليابان أو الولايات المتحدة يعتلي قائمة أغنى رجل في العالم بثروة تبلغ 53.5 مليار دولار،وذلك بفضل انتعاش سهم شركته للاتصالات "أميركا موفيل"، علمًا بأنه استحوذ على الصدارة لمدة أربعة أعوام.

وارن بافيت

- اعتلى بافيت القائمة في عام 2008 بثروة تقدر بنحو 62 مليار دولار، بعد تراجع ثروة بيل غيتس عقب فشل محاولة "مايكروسوفت" للاندماج مع "ياهو".

بيل غيتس

- هو أول أميركي يتصدر قائمة أغنى رجل في العالم لـ"فوربس" وكان ذلك عام 1995 بثروة تبلغ 12.9 مليار دولار، واحتفظ باللقب على مدار 18 عامًا خلال الثلاثة وعشرين عامًا الماضية.

تايكيشيرو موري

- في عام 1991 أصبح موري أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 15 مليار دولار.

- استقال موري عام 1959 من عمله كأستاذ جامعي ليدخل إلى عالم الأعمال وتحديدًا في قطاع تشييد المكاتب في طوكيو، الذي مكنه من تصدر القائمة السنوية مرتين.

يوشياكي تسوتسومي

- هو أول شخص على الإطلاق يصنف كالرجل الأغنى في العالم بقائمة "فوربس" الصادرة عام 1987، وهو رائد أعمال ياباني تتركز أعماله في قطاع العقارات والتجزئة، وبلغت ثروته آنذاك 20 مليار دولار، وتمكن من تصدر القائمة 6 مرات.