قامت هيئة الإتصالات الفدرالية الأميركية FCC اليوم بالمصادقة لشركة "​آبل​" للحصول على ترخيص تجريبي مما سيمكن الشركة من إختبار تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس 5G. وتغطي الموافقة على وجه التحديد شبكات الجيل الخامس 5G التي تعتمد على الترددات والنطاقات القصيرة المدى 28GHz و 39GHz. وقد خصصت هيئة الإتصالات الفدرالية هذه النطاقات المحدودة المدى في العام الماضي حتى تتمكن الشركات من بدء إختبار تكنولوجيا 5G.

وتردد قبل بضعة أشهر أن شركة "آبل" تقدمت بطلب للحصول على رخصة لإختبار تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس 5G. وسقوم الشركة بإجراء الإختبارات بهدف توفير بيانات هندسية ذات صلة بتشغيل الأجهزة على شبكات الجيل الخامس 5G المستقبلية لشركات الإتصالات.

وستقوم شركة "آبل" بإصدار هواتف iPhone القادرة على دعم شبكات الجيل الخامس 5G في وقت ما في المستقبل، وستساعدها البيانات التي ستحصل عليها في هذه الإختبارات على التحضير لذلك اليوم.

ومن المثير للإهتمام أن نلاحظ بأن شركة "آبل" تختبر الترددات العالية لأنه في حين أن شركات الإتصالات مثل T-Mobile و Sprint أدلت مؤخرا بإعلانات ذات صلة بإختبارات تكنولوجيا 5G الخاصة بها، فلا واحدة من هذه الشركات قررت إستكشاف الترددات العالية من أجل إختبارات 5G.

من جانبها، شركة T-Mobile سوف تجعل شبكات الجيل الخامس 5G الخاصة بها تعتمد على الطيف 600Mhz، في حين ستجعل شركة Sprint شبكات الجيل الخامس الخاصة بها تعتمد على التردد 2.5Ghz. وليس من المستغرب أن نرى هذا الإختلاف في الإختبارات نظرًا إلى أنه لا يوجد معيار 5G موحد حتى الآن.