أوضح أمين سرّ الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية إيلي الحاج موسى أنه "لسنا ضدّ أن يَحظى الموظفون بزودة، ولكن في الوقت عينِه نتعرّض ومكتسباتنا لعملية سلبٍ ممنهج، هناك من يَتطاول على صندوقنا الحالي، بما يُمثّله من أمنٍ اجتماعي، بعد الإصلاحات التي أقرّها مجلس النواب، بما فيها توحيد التقديمات الاجتماعية".

ولفت في حدثي صحفي إلى انه "سبقَ ونِلنا وعوداً بأنّ الصندوق لن يُمسّ، لكن يبدو أنّ هناك ضغطاً خارجيّاً يَحدث، في اتّجاه توحيد الصناديق، علماً أنّ كلفته التشغيلية منخفضة نسبياً، أضِف إلى ذلك أنّ المستفيدين من الصندوق هم فئتان، مَن هم في ملاك الجامعة، والمتفرّغون، الفئة الأولى وإنْ حوّلتها الدولة إلى التعاونية، ستبقى الفئة الثانية من دون أيّ تغطية صحّية واجتماعية، من هنا الأهمّية المزدوجة للمحافظة على الصندوق".