قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، إن بلاده ستخفض الفترة الزمنية لمنح تأشيرة الدخول إلى 48 ساعة لمواطني روسيا والهند وست دول آسيوية أخرى في مسعى لدعم السياحة.

وبعد هبوط في 2016 في أعقاب موجة هجمات ضربت باريس ونيس بدأت أعداد السياح بالتعافي هذا العام. وتستهدف ​فرنسا​ هذا العام مستوى قياسياً يصل إلى 89 مليون سائح أجنبي، ارتفاعا من 83 مليوناً العام الماضي، وأن يصل العدد إلى 100 مليون زائر في 2020.

وبدءا من أول تشرين الثاني سيصبح بمقدور مواطني روسيا والهند وتايلاند والفيليبين وكمبوديا ولاوس وميانمار وإندونيسيا الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا في غضون 48 ساعة بدلاً من حوالي عشرة أيام حالياً.

وهذا الإجراء الساري بالفعل لدول أخرى قليلة، من بينها قطر، سيجري توسيعه ليشمل السعودية وفيتنام العام المقبل، إذا سمح بذلك تغيير في إجراءات تأشيرات الاتحاد الأوروبي لهاتين الدولتين، وفق وكالة "رويترز".

وقالت الحكومة الفرنسية أيضا إنها ستخصص عددا أكبر من الموظفين لفحص جوازات السفر في المطارات لتقليل فترة الانتظار إلى 30 دقيقة لمواطني الاتحاد الأوروبي و45 دقيقة لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد.

وتساهم السياحة بأكثر من 7% في الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا وتوظف أكثر من مليوني شخص.

وقال تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي، إن موسم الصيف شهد تراجعاً في عدد السياح إلى فرنسا والبرازيل وتركيا، مقابل انتعاش السياحة البريطانية. 

وأكد التقرير تراجع أعداد السائحين الأجانب في فرنسا خلال الربع الثاني من العام الماضي، وبالتالي انخفض نمو قطاع السفر والسياحة الفرنسي إلى نسبة 1.1%، رغم التوقعات في بداية العام بنمو القطاع بنسبة 2.9% من إجمالي الناتج الإجمالي.