محلياً:

أصدرت هيئة الأسواق المالية تقريرها السنوي الخامس للعام 2016 يتضمن كلمة لرئيس الهيئة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يعرض فيها بايجاز اهم النشاطات التي قامت بها الهيئة في العام 2016 على الصعيدين التنظيمي والرقابي، بالاضافة الى الاهداف التي تصبو الى تحقيقها في المستقبل وخاصة بعد ان وضعت الهيئة خطة تهدف الى تطوير عمل الاسواق المالية في لبنان بالتعاون مع البنك الدولي وكافة المعنيين بالقطاع المالي اللبناني.

ويقدم هذا التقرير موجزاً عم التطورات المتعلقة بموضوع خصخصة بورصة بيروت والعمل المنجز لاطلاقها بالتوازي مع مشروع هيئة الاسواق المالية الذي يقضي بانشاء منصة تداول الكترونية لدعم الشركات الناشئة وتلك الصغيرة والمتوسطة الحجم.

كما تضمّن موجزاً عن الانظمة التطبيقية الجديدة الصادرة عن الهيئة والتي تهدف الى تنظيم الاسواق بحسب المعايير المعتدة دولياً، كما تفتح المجال امام التراخيص الاكبر عدد من المؤسسات المالية وذلك بعد تخفيض ملحوظ لرأس المال المطلوب في تأسيس شركات الوساطة المالية. ويشير التقرير أيضاً الى التطوّر على صعيد تنظيم العاملين في الاسواق المالية، مما يرفع من مستوى العمل في الاسواق ويضفي الآمان لدى المستثمرين.

رئيس الهيئة حاكم مصرف لبنان نوّه بالانجاز المتميّز والمتمثّل بانضمام الهيئة كعضو مشارك في المنظمة الدولية لهيئات سوق العمل (IOSCO) وبانتخاب الهيئة نائباً لرئيس المنظمة الفرانكوفونية لهيئات الرقابة المالية -IFREFI لمدة عامين مما يعزّز الثقة ويرفع مستوى الاستثمار في الاسواق المالية اللبنانية.

ومن جهةٍ ثانية، كشف رئيس الجمهوريةميشال عون، خلال استقباله وفداً من بلدية ومخاتير فاريا، "أنّنا نعمل اليوم على تنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية، وتحسين الطرقات، وإنشاء محطات التكرير في كلّ بلدات كسروان".

أوروبياً:

رأت وزيرة الإقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريز، إن العقوبات الجديدة التي اقترح المشرعون في الولايات المتحدة فرضها على روسيا قد تضر بالشركات الألمانية وتزيد من المشاكل التي تعكر صفو العلاقات بين برلين وواشنطن.

وقالت الوزيرة، في مقابلةٍ تلفزيونية: "الولايات المتحدة تخلت عن النهج المشترك الذي تتبناه مع أوروبا في عقوبات روسيا" مضيفة أن عدم التنسيق مع أوروبا في هذا الشأن ينذر بتضرر الشركات الألمانية.

أميركياً:

حث وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الكونغرس على رفع سقف الدين الاتحادي قبل أن يغادر المشرعون واشنطن في عطلتهم الصيفية، وذلك لتفادي زيادة تكلفة الفائدة على دافعي الضرائب أو مخاوف في الأسواق بشأن تخلف محتمل عن السداد.

وأبلغ منوتشين لجنة الاعتمادات الفرعية في مجلس الشيوخ أن الحفاظ على الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة أمر له "أهمية قصوى" وأن الولايات المتحدة يجب عليها أن تدفع فواتيرها فى مواعيدها.

وقال "كما أشرت في السابق فإنه على أساس أفضل تقديراتنا فإن لدينا تمويلا يكفى حتى نهاية أيلول لكنني أحث الكونغرس على يشرع في معالجة هذا الأمر قبل أن يبدأ عطلته".

وبدوره، تبرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس براتبه عن الربع الثاني من هذا العام بقيمة 100 ألف دولار لوزارة التعليم الأميركية للمساعدة في تمويل برنامج يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة، بحسب بيان صدر عن الوزارة.

وتعهد ترامب بعد فترة وجيزة من فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني بالتبرع براتبه طوال فترة ولايته، وفي نيسان تبرع ترامب براتبه للربع الأول إلى إدارة المتنزهات الوطنية.

وقالت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس أن "الهدية السخية أظهرت التزام الرئيس بدعم الطلاب وإصلاح التعليم في البلاد حتى يتمكن كل طفل من الحصول على تعليم عالي الجودة".

وفي الوقت نفسه، تسعى الميزانية المقترحة من إدارة ترامب إلى خفض ميزانية وزارة التعليم بنسبة 13% وتقترح تخفيض ميزانية وزارة الداخلية التي تضم إدارة المتنزهات الوطنية بنسبة 12%.

عالمياً:

ارتفعالذهبلليوم الثاني على التوالي اليوم مسجلا أعلى مستوى في ستة أسابيع مع انخفاض الدولار إلى أدنى سعر في 13 شهرا بعد أن لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي إلى أنه سيسلك مسارا بطيئا فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية.

وقفز الذهب 0.2% في المعاملات الفورية إلى 1262.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 9:30 بتوقيت بيروت بعد أن بلغ 1264.90 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوى منذ 15 حزيران.

وزاد المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب 1.1% إلى 1262.50 دولار للأوقية.

وارتفع السعر الفوري للفضة 0.5% إلى 16.70 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى منذ 29 حزيران في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض البلاتين 0.1% إلى 928 دولارا للأوقية بينما زاد البلاديوم 0.3% إلى 868 دولارا للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط هامشيًا بعد بلوغها أعلى مستوياتها في حوالي شهرين خلال تعاملات الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات انخفاض المخزونات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، ورغم هبوط الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيلول بنسبة 0.15% إلى 50.90 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.10% إلى 48.70 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:04 صباحًا بتوقيت ييروت.

وتزامن ذلك مع انخفاض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.25% إلى 93.42 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأميركية دعمًا لأسعار النفط.

وبلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ نهاية أيار في ختام تعاملات الأربعاء، بعدما كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة، عن انخفاض مخزونات النفط بمقدار 7.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات أشارت لانخفاض قدره 2.5 مليون برميل، كما أظهرت البيانات تراجع مخزون البنزين بمقدار مليون برميل.

وتوقعت الإدارة هذا الأسبوع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري ليصل إلى 9.3 مليون برميل يوميًا، على أن يصل إلى 9.9 مليون يوميًا برميل خلال 2018.