اعتبر رئيس شركة "وينترشل" الألمانية ماريو ميرين، اليوم، أن العقوبات على روسيا لا يجب أن تستخدم كأداة لترويج ​الغاز​ المسال الأميركي.

وقال ميرين في حديث لوكالة "سبوتنيك": "لا يجب استخدام العقوبات كعنصر لتعزيز المصالح الاقتصادية الخاصة وعلى سبيل المثال، للترويج للغاز الأميركي المسال... قيادة ألمانيا والمجلس الأوروبي يرفضون العقوبات الأميركية، ونحن ننضم بالكامل لاعتراضهم".

وأقر مجلس النواب الأميركي أمس مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويتعين على مجلس الشيوخ الآن إقرار النص بشكل نهائي قبل عرضه على البيت الأبيض للمصادقة عليه.

ويمكن لمثل هذا الإجراء أن يفسح المجال أمام فرض عقوبات على مجموعات أوروبية شريكة في مشاريع طاقة روسية، خصوصا في مشاريع أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

بدوره، قال رئيس اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني، فولفغانغ بيوهله، إنه  في حال أثر مشروع العقوبات الأميركية الجديدة، على الشركات الأوروبية سيتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير جوابية.

ووفقا له، فإن العقوبات الأميركية الجديدة تقوض التعاون بين ​ألمانيا وروسيا​ في قطاع الطاقة، ولذلك ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يرد عليها بحزم.

وتتطلع شركات الطاقة الأميركية لتصدير الغاز المسال إلى السوق الأوروبية، كما أنها تعمل على تشييد معامل جديدة لإنتاج وتصدير الغاز المسال، بحيث ستبلغ كمياته المصدرة من الولايات المتحدة حوالي 60 مليون طن سنويا بعد ثلاث سنوات.