أعلن بنك "يوني كريدت" عن وقوع حادثة اختراق لقاعدة بياناته أثرت على حوالي 40 ألفاً من عملائه، وسمحت بدخول غير مصرح به إلى بيانات حسابات القروض الشخصية.

وألقى البنك مسؤولية عملية الاختراق على طرف ثالث يتعامل معه، وأوضح أن تلك الخروقات حدثت مرتين، الأولى في الفترة ما بين أيلول وتشرين الأول من عام 2016، والثانية خلال الفترة ما بين شهري حزيران وتموز من هذا العام.

وأشار البنك إلى أن المخترقين لم يتمكنوا من الوصول إلى كلمات السر الخاصة بالحسابات والقيام بمعاملات غير مصرح بها، ولكنهم على الرغم من ذلك استطاعوا الحصول على بعض البيانات الشخصية الأخرى من بينها رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN).