قد لا يتمكن قطاع الملابس في ​تركيا​ – المحرك الرئيسي للصادرات التركية – من تحقيق المبيعات المستهدفة هذا العام إذا لم يتم حل الخلاف التركي الألماني، وذلك وفقاً لجمعية مصنعي الملابس التركية.

وقال رئيس الجمعية "سرف فايت" في تصريحات لـ"رويترز" إن بعض المشترين الألمان ألغوا رحلاتهم إلى تركيا بعد ازدياد حدة التوتر السياسي بين أنقرة وبرلين.

وقد يؤدي استمرار هذه التوترات إلى عدم تمكن قطاع الملابس التركي من الوصول بالمبيعات خلال هذا العام إلى نفس مستواها في عام 2016 والبالغ 17 مليار دولار.