تجري شركة "IBM" جهود بحثية جنبا إلى جنب مع جامعة "Alberta"، لتطوير ذكاء إصطناعي يساعد في تشخيص ظهور مرض إنفصام الشخصية.

وتم تدريب الشبكة العصبية من خلال النظر في صور الرنين المغناطيسي الوظيفي للأدمغة، وقد كانت هذه الصور تضم صور لأدمغة الأشخاص الذين هم بصحة جيدة، والأشخاص الذين يعانون من مرض إنفصام الشخصية.

وتظهر الصور تدفق الدم من خلال أجزاء مختلفة من الدماغ بحيث أكمل المرضى التدريبات الصوتية، ثم وضعت الشبكة العصبية ( الذكاء الإصطناعي ) تنبؤات حول ما إذا كان المريض مصاب بالفصام على أساس تدفق الدم أم لا.

وقال دكتور "Serdar Dursun"، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب في جامعة "Alberta": "لقد اكتشفنا عددا من الروابط غير الطبيعية الهامة في الدماغ والتي يمكن استكشافها في الدراسات المستقبلية، والنماذج التي أنشأها الذكاء الإصطناعي تدفعنا خطوة أخرى إلى الأمام نحو العثور على أنماط مختلفة لتصويرات عصبية موضوعية والتي هي علامات تشخيص وإشارات لمرض إنفصام الشخصية".