محلياً:

أكد مدير عام حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة طارق يونس، ان "وزارة الاقتصاد تمارس دورها يوميا بمراقبة الأسعار في السوق"، موضحا اننا "في لبنان نعيش في نظام اقصادي ليبرالي والسلع ليست محددة من قبل الدولة الا بعضها مثل المحروقات والخبز في حين ان باقي السلع تخضع للعرض والطلب، وهناك قانون يحدد فقط بعض المواد الأساسية التي تخضع لتحديد هامش الأرباح ، وهذا الأمر يضبط نسبيا تفلت السوق، ولكن هناك جشع عند بعض التجار ودور وزارة الاقتصاد ضبط هؤلاء التجار".

ولفت يونس الى ان "الرقابة من قبل مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة، وهي عملية واسعة تشمل جميع السلع الاستهلاكية على كل الأراض اللبنانية كافة في مقابل عدد قليل من المراقبين، ولذلك نتعاون عادة مع البلديات في عملية المراقبة، ونحن نتعاون مع اجهزة تمتلك الصلاحيات، اما جمعية المستهلك فيمكن التنسيق معها لأنها لا تملك صلاحية ضبط المخالفات، ونقوم بدوريات مشتركة مع البلديات".

وأكد ان "عندما يبدأ تنفيذ السلسلة قد ترتفع بعض الأسعار التي فرضت عليها الضريبة، ابتداء من شهر أيلول، اما اليوم فلا يجب ان ترتفع الأسعار"، معتبرا "ان ليس بالضرورة ان تزيد الأسعار لأن معظم هذه الضرائب لم تطل شرائح الشعب اللبناني، بل الضريبة الوحيدة التي ستصيبه هي نسبة الـ 1% على الـ TVA وهي ستصيب فقط الكماليات، وتمارس الدولة سياسة غير موجهة لأننا في نظام ليبرالي"، داعيا المواطنين الى لعب دورهم الرقابي بالاتصال على وزارة الاقتصاد وتقديم شكوى بأي رفع غير قانوني للأسعار.

ومن جهته، أكد النائب ياسين جابر ان "تمويل السلسة جاء من مصادر لا تمسّ بذَوي الدخل المحدود، مشيرا الى ان "بعدما أُقرّت، يجب ان يتم التوجّه نحو إصلاح مالي حقيقي ليتمكّن البلد وتتمكّن الخزينة من أن تتجاوز تأثيرات السلسلة وتكلفتها في المرحلة القادمة"، واعتبر ان "الاصلاح المالي أكثر من ضروري، وهذا يعني ان تكون هناك ورشة كاملة وجدية لهذا الاصلاح، ومن دون ذلك يخشى في حالة عدم الاصلاح المالي ان يكون لبنان ساعتئذ في خطر حقيقي".

عربياً:

أشار وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، إلى إنه يأمل في بدء تقلص المعروض بأسواق النفط العالمية في النصف الثاني من العام مع تسارع الطلب.

وقال المزروعي للصحفيين: "نشهد طلبا قويا واستقرار عدد الحفارات في الولايات المتحدة...إنها بداية الربع الثالث والطلب يتسارع فيه وآمل أن يكون للاتفاق أثر كبير في الربع الثالث والرابع."

وأضاف: "الإمارات ملتزمة بتخفيضاتها...لاحظنا بعض الزيادة في إنتاج بعض الدول غير المشاركة في الاتفاق بسبب أوضاعها الخاصة."

أوروبياً:

وافق "صندوق النقد الدولي" في تسوية غير اعتيادية على منحاليونانقرضاً بقيمة 1.8 مليار يورو دون الإفراج الفوري عن المبلغ حتى توافق منطقة اليورو على خطة لتخفيف الديون،

وقال الصندوق في بيان ان الموافقة من حيث المبدا تعني ان القرض "سوف يصبح فعالاً فقط بعد ان يحصل الصندوق على ضمانات محددة وموثوقة من شركاء اليونان الاوروبيين لضمان تسديده، شرط بقاء برنامج اليونان الاقتصادي على المسار الصحيح".

وقالت مديرة الصندوق كريستين لاغارد ان على اليونان وأوروبا ان تتفقا على خطة للدين "في القريب العاجل".

وأضافت: "كما قلنا مرارا، حتى مع تنفيذ البرنامج بأكمله لن يكون بامكان اليونان استعادة القدرة على تسديد ديونها، وتحتاج الى مزيد من برامج تخفيف الدين من شركائها الأوروبيين".

واشارت الى ان قرص الصندوق الجديد "مشروط بالإتفاق على برنامج تخفيف الدين".

ومن جهة ٍ ثانية، قفز اليورو إلى أعلى مستوياته في نحو عامين مقابل الدولار اليوم مع قيام المستثمرين بتغطية المراكز المدينة مدفوعين بانتعاش العملة الموحدة هذا الأسبوع.

وزاد اليورو 0.3% متجاوزا 1.1650 دولار في المعاملات المبكرة مما وضع المراهنين على تراجع العملة إثر اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أمام احتمال تكبد خسائر كبيرة.

وارتفع اليورو إلى 1.16765 دولار مع مراهنة الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيغير سياسة التحفيز خلال الخريف رغم حرص رئيسه ماريو دراغي على الاقتصاد في التلميحات المتعلقة بالخطوة التالية للبنك بعد اجتماع الخميس.

واستقر الدولار أمام الين مسجلا 111.79 ين بعد أن لامس مساء الخميس 111.48 وهو أدنى مستوى منذ 27 حزيران. وتتجه العملة الأميركية لارتفاع نسبته 0.4% على مدى الأسبوع.

عالمياً:

استقرت أسعارالذهباليوم فوق أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع متجهة لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي، بدعم من ضعف الدولار وحالة عدم اليقين السياسية في واشنطن.

وارتفع اليورو بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مقابل الدولار بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك يناقش الإلغاء التدريجي لبرنامج التيسير الكمي في اجتماعه القادم هذا العام.

وسجل الذهب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.247.48 دولار للأوقية أمس، وارتفع بحوالي 1.4% منذ بداية الأسبوع حتى الآن.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب هامشيا بنسبة 0.10% إلى 1253.40 دولار للأوقية، وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.29% إلى 94.036، في تمام الساعة 10:04 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، استقرت أسعار النفط مع تحول المستثمرين لوضعية الترقب والانتظار قبل اجتماع منتجي "أوبك" المرتقب عقده الأسبوع المقبل، وأيضًا قبيل صدور بيانات حول نشاط التنقيب في الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيلول بمقدار سنتًا واحدًا إلى 49.29 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" بمقدار سنتين إلى 46.90 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.15% إلى 94.17 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأميركية دعمًا لأسعار السلع ومن بينها النفط.

وفي هذا السياق، أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق، أنه سيتم النظر في تقرير اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية خلال اجتماع اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض إنتاج دول منظمة "أوبك" ومن خارجها، لمراجعة نسب الالتزام باتفاق خفض الإنتاج عن شهر حزيران الماضي وتقرير اللجنة عن الفترة الأولى بين شهري كانون الثاني وحزيران الماضيين.

وقال المرزوق، الذي يتولى رئاسة اللجنة الفنية المكلفة من "أوبك" مراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي لوكالة الأنباء الكويتية، ومن خارجها "إنه سيتم النظر في تقرير اللجنة الفنية بموجب اتفاقية التعاون المشترك الموقعة في فيينا ديسمبر 2016 بين الدول المنتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والدول من خارجها".

وجاء كلام المرزوق بمناسبة الاجتماع المرتقب في مدينة سان بطرسبرغ الروسية بعد غد للجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج بين دول "أوبك" ودول من خارجها.

وأضاف أن اللجنة "ستقوم أيضا خلال الاجتماع الذي سينعقد في الفترة بين 23 و 25 تموز الجاري بمراجعة تقرير سكرتارية "أوبك" عن حالة الأسواق النفطية للفترة ذاتها كما ستتم مناقشة الخطوات المستقبلية للإستمرار في تنفيذ الاتفاق ومناقشة أي اقتراحات من الدول الأعضاء في المنظمة".

وأشار الى أنه "سيتم في نهاية الاجتماع رفع تقرير من اللجنة للدول الأعضاء، بما ستتم مناقشته وكذلك أي اقتراحات أو توصيات تتم الموافقة عليها باللجنة".