كشف خبراء ورجال أعمال عن استمرار استقرار أسعار العقارات والأراضي في الدولة خلال الفترة الماضية، متوقعين بقاءه على هذه الحالة حتى نهاية العام الحالي. وعزا أولئك توقعاتهم إلى استمرار تنفيذ جزء كبير من مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم 2022، وهي البطولة التي تستضيفها البلاد للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد أولئك ان استمرار الحصار الخليجي الذي فرضته 3 بلدان خليجية على دولة قطر، يدعم من توطين الاستثمارات العقارية في السوق، مؤكدين أن استقرار الأسعار يعزز الطلب على الاستثمارات العقارية والسياحية في الدولة، ويساهم في توفير الوحدات السكنية والإدارية بأسعار مناسبة.

وكشف مصرف قطر المركزي، وفقاً لتقريره العقاري الربع سنوي عن استقرار أسعار العقارات في السوق، وتراجعه 30 نقطة خلال الفترة من نيسان 2016 إلى نيسان 2017، مما يمثل استمراراً للوضع المستقر في السوق منذ منتصف 2016، حسب خبراء العقارات.