أكدت ​السعودية​ على عنايتها بالتنمية البشرية وتعزيز رفاهية المواطن والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الوطني وعلى الاستمرار بالتعاون مع شركائها لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في كلمة البلاد التي ألقاها  مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحي المعلمي  في المنتدى السياسي رفيع المستوى الذي يدعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، الذي عقد هذا العام تحت عنوان "الحد من الفقر وتعزيز الرفاهية في عالم متغير".

وأعلن عن مشاركة السعودية بعرض وطني طوعي خلال منتدى العام القادم 2018 بعنوان "التحول نحو مجتمعات مرنة ومستدامة".

وقال: "إن المملكة تولي أهمية للتنمية البشرية وتعزيز رفاهية المواطن وتؤكد التزامها بتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الوطني وعلى الاستمرار بالتعاون مع شركائها لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي".

وتابع "فمن الناحية الاستراتيجية، تعتمد رؤية السعودية 2030 على ثلاثة محاور: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح، والتي تتناغم في شموليتها مع أجندة التنمية المستدامة وتغطي موضوع المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام، حيث اشتملت الرؤية على أهداف استراتيجية تعنى بتحسين فعالية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتسهيل الحصول على الخدمات الصحية وجودة الخدمة مع مراعاة التوزيع الجغرافي، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وضمان تحقيق الأمن الغذائي والتنموي، وتحسين الربط المحلي والإقليمي والدولي وشبكات التجارة والنقل، وتنمية الاقتصاد الرقمي، والحد من التلوث بكل أنواعه، وحماية وتهيئة المناطق الطبيعية".