عدل المهندس السويدي "أليكس بيرغ" اختراعه الذي أطلق عليه بداية تسمية "الكرسي الطائر"، والذي عمل بمحرك بنزين.

واستخدم بيرغ مكان محرك البنزين محركاً كهربائياً، وزاد من أبعاد المركبة وأسماها "البساط الطائر"، وذلك عن طريق بناء هيكل يتألف من أنابيب معدنية تشكل 4 وريقات بيضاوية، يتوزع في كل منها 19 محركا كهربائيا.

وزود مركبته بـ 80 بطارية صغيرة ليبلغ وزنها الإجمالي 35 كيلو، وتكفي طاقة تلك البطاريات للتحليق 12 دقيقة.

وقام قائد المركبة بتنسيق عمل آلياتها أثناء التحليق، حيث يبدو وكأن أليكس يجلس على بساط الريح.

وكان المهندس قد أجرى تجربة غير مأهولة لبساطه السحري، في تموز الماضي. وفي تموز الجاري قام بتحليق تجريبي لبساطه الطائر لمدة 8 دقائق.

واتضح أن الضجيج، الذي تطلقه المراوح الـ 76، مرتفع ومزعج، ما دفع المهندس إلى الاستمرار في العمل على تطوير مشروعه الذي كلفه 10 آلاف دولار.