أبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم على سعر الفائدة دون تغيير عند صفر في المائة وحافظ على الوتيرة الحالية لشراء السندات، وتترقب الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيس البنك ماريو دراغي للإجابة على الأسئلة حول خطط البنك لإنهاء برنامج التيسير الكمي والسياسة النقدية في العام المقبل.

وأكد البنك المركزي في بيان على خططه السابقه بأن التحفيز النقدي سيبقى قائما "حتى نهاية كانون الثاني 2017، أو ما بعد ذلك"، وحتى يصبح التضخم على مسار تصاعدي واضح.

ويواجه البنك المركزي الأوروبي وضع حرج حيث برغم من النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والذي يدفع البنك إلى إلغاء التحفيز النقدي تدريجيا إلا أن التضخم لا يزال ضعيفا حيث تراجع إلى 1.3% على أساس سنوي الشهر الماضي من 1.4% في أيار وهو أقل بكثير من هدف البنك عند 2%.

وقد ارتفع  اليورو وعائدات السندات الحكومية في الأسابيع الأخيرة حيث فسرت الأسواق تصريحات دراغي مؤخرا على إنها إشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي على وشك إلغاء برنامج شراء السندات تدريجيا.

وبينما ارتفعت التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو كثيرا هذا العام، فإن معظم أعضاء المركزي الأوروبي ما زالوا يعتقدون أن الاقتصاد يحتاج إلى دعم البنك من أجل العودة إلى الصحة الكاملة.