أشارت دراسة حديثة إلى أن رفع الولايات المتحدة لقيمة التعريفة الجمركية المفروضة على المركبات وقطع الغيار المستوردة من المكسيك من شأنه أن يزيد من التكاليف على المُصنعين، وهي الزيادة التي سيتم تمريرها في نهاية المطاف إلى ​المستهلك الأميركي​.

وقامت الدراسة التي أعدتها مجموعة بوسطن الاستشارية لصالح رابطة مصنعي السيارات والمعدات بفحص تأثير فرض تعريفة جمركية نسبتها 20% أو 15% على صناعة السيارات في حال غادرت الولايات المتحدة اتفاقية "نافتا".

وطبقاً للدراسة، سيرتفع متوسط تكلفة المركبة الواحدة بمقدار 1.025 ألف دولار في حال تم فرض تعريفة جمركية نسبتها 15%، في حين أن فرض ضريبة قدرها 20% من شأنه أن يرفع تكلفة المركبة بنحو 1800 دولار.