جهاز "​غوغل​ ترانسفر" ينقل البيانات مباشرة إلى منصة "غوغل السحابية"

أطلقت شركة "غوغل" جهازاً جديداً لتحويل البيانات يحمل اسم "Google Transfer Appliance"، وهو عبارة عن قطعة عتادية تعمل على مساعدة العملاء من الشركات على تحميل البيانات المخزنة في مركز البيانات الخاص بهم ومن ثم إرسالها إلى الشركة من أجل رفعها إلى منصة "غوغل السحابية".

وتنوي عملاقة البحث السماح للشركات الأخرى بشحن بياناتها إلى السحابة من خلال القطعة الجديدة المصممة لتسريع عمليات نقل البيانات إلى السحابة، وذلك بالتعاون مع شركة "FedEx"، وذلك عبر شحن الجهاز إلى موقع العملاء حيث يتم تعبئته بالبيانات ومن ثم يتم شحنه مرة أخرى إلى شركة "غوغل" الأم.

وتعتبر أفضل طريقة لنقل كميات كبيرة من البيانات في كثير من الأحيان هي طريقة الشحن الفيزيائي كما هو الحال في "FedEx" أو "يو بي إس" UPS، وهو ما دفع "غوغل" إلى إطلاق جهاز النقل الجديد، حيث يمكن للجهاز الأصغر حمل ما يصل إلى 100 تيرابايت من البيانات الخام أو 200 تيرابايت بشكل مضغوط، بينما يمكن للجهاز الكبير حمل ما يصل إلى 480 تيرابايت من البيانات الخام أو واحد بيتابايت بشكل مضغوط.

إعادة إحياء "Google Glass" كنظارات ذكية موجهة للشركات والمؤسسات

قامت شركة "غوغل" اليوم بالكشف عن نظارات "Google Glass Entreprise Edition" لتقوم بذلك بإعادة إحياء نظاراتها الذكية. في الواقع، لقد تم التلميح إلى هذا الإسم في العام الماضي، ولكن إستغرق الأمر طويلا قبل أن تصبح الأمور رسمية.

وكما يوحي الإسم الجديد، فالنظارات الذكية "Google Glass Entreprise Edition" لن تكون موجهة للمستهلكين العاديين. وبدلا من ذلك، تم تصميم هذه النظارات لتكون موجهة للشركات علما أن شركة "غوغل" أو بالأحرى شركة Alphabet عملت مع العديد من الشركاء لجعل هذه النظارات مفيدة لها.

وتستخدم شركة GE Aviation نظارات "Google Glass Entreprise Edition" للمساعدة في تجميع وإصلاح محركات الطائرات، في حين تستخدمها شركة AGCO للوصول إلى قائمة العاملين وكتيبات التعليمات، وتستخدمها شركة DHL لتزويد الموظفين بتعليمات في الوقت الحقيقي حول الأماكن حيث ينبغي عليهم وضع الطرود في المستودعات.

وفي هذه الحالة الأخرى، إستخدام نظارات "Google Glass Entreprise Edition" ساعد على ما يبدو في تحسين كفاءة سلسلة التوريد التابعة لشركة DHL بنسبة 15%.

كاميرات مبتكرة تتعرف على المجرمين وتحدد هوياتهم

قام الباحثون بابتكار تقنية جديدة تُستخدم في الكاميرات، يمكن أن تساعد الشرطة يوما ما في القبض على المجرمين والعثور على المفقودين، من خلال التعرف على الوجوه في الوقت الحقيقي.

وشاركت "موتورولا" في مشروع "Neurala" لتسخير الذكاء الاصطناعي في تصميم كاميرات ذكية، يمكن تثبيتها على الجسم، قادرة على البحث بشكل مستقل عن المجرمين والأطفال المفقودين.

ويقوم الباحثون الآن بتطوير النموذج الأولي، حيث قال بول ستينبيرغ، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في موتورولا: "نرى إمكانات رائعة للذكاء الاصطناعي، يمكن أن تؤدي إلى تحسين معايير السلامة، وبالتالي رفع مستوى الأمان في المجتمعات".

وصممت "Neurala" برنامجا للتعرف على الوجوه (في انتظار الحصول على براءة اختراع)، يعمل على أجهزة الكمبيوتر الصغيرة جدا، ما يسمح بإدراجه ضمن الأجهزة التي يمكن ارتداؤها.

وقالت "موتورولا" إن البرنامج سيُثبت على أجهزتها، بما في ذلك كاميرا Si500، التي يمكن ربطها بالألبسة.

وستستخدم الكاميرات الذكاء الاصطناعي لفحص مئات الوجوه تلقائيا، وإبلاغ السلطات عند كشف الهدف المطلوب.

وقال مؤسس "Neurala"، ماسيميليانو فيرساتشي، إن البرنامج المبتكر يعمل بطريقة مماثلة لدماغ الثدييات، ما يسمح له بالتعلم بشكل أسرع من تقنية البحث التقليدية.

ووصف الدكتور فيرساتشي، هيكل هذا البرنامج في ورقة بحثية نُشرت عام 2012. وذكر أن التكنولوجيا تتكون من مجموعة معالجات متخصصة، تشكل أجزاء مختلفة من "الدماغ المصغر".

كما تشكل عملية محاكاة الدماغ البشري عاملا هاما، لتقليل خطر "النسيان الكارثي"، الذي يحدث عندما تنسى الشبكة العصبية التدريب السابق.