يتدفق السياح على ​كينيا​ متجاهلين المخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف أثناء الانتخابات التي ستجري في آب من أجل مشاهدة الهجرة السنوية لحيوانات النو أو الجاموس الأفريقي في ماساي مارا.

وتتحدث شركات السياحة والفنادق عن معدلات إشغال شبه كاملة وذلك إلى حد كبير بسبب الشغوفين برحلات السفاري الذين يأملون رؤية مئات الألوف من حيوانات النو وهي تركض متحدية التماسيح الجائعة لدى عبورها نهر مارا بحثا عن مراع أكثر عشبا على الحدود بين كينيا وتنزانيا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تي.بي.اس" إيسترن افريكا محمود جان محمد، إن الحجوزات لهذا الشهر مماثلة لحجوزات العام الماضي وترتفع قليلا في آب.