محلياً:

أقرت ​لجنة المال والموازنة​ قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص معدلا وتمنت على هيئة مكتب المجلس ادراجه على جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة.

كما أوقفت اللجنة عقدي إيجار دائرة الإحصاء المركزي البالغة قيمتهما مليار و926 مليون وطالبت إحالتهما على التفتيش والنيابة العامة المالية.

كما أقرت لجنة المال موازنات المجلس الاعلى للدفاع والاحصاء المركزي وأمن الدولة وارجأت الهيئة العليا للتأديب لجلسة مقبلة.

وبعد الجلسة قال رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان "اوقفت اللجنة البند المتعلق بعقدي الايجار لدائرة الاحصاء المركزي التابعة لرئاسة الحكومة والبالغة قيمتهما مليار و926 مليون، وطالبت باحالتهما على التفتيش والنيابة العامة المالية، بعدما تبيّن لها بأن قيمة العقد الاول، في منطقة القنطاري، والبالغة مليار و100 مليون، مرتفعة جدا ولا تتناسب مع مضمونه، ويتضمن بندا جزائيا عن كل يوم تأخير يصل الى 3500 دولار باليوم. اما العقد الثاني وهو في منطقة الحدت، فهو قائم على بناء عير منحز والدولة لم تستلمه حتى الساعة بعد سنة ونصف من دفع الايجارات، ما يعتبر هدرا موصوفا للمال العام".

واضاف "لقد قررت اللجنة بأن تتابع هذا الملف وتعتبره مدخلا لكل عقود الايجارات المبرمة من قبل الدولة اللبنانية، بحيث سنقوم بالتدقيق بكل العقود بعدما طالبنا من وزارة المال تزويدنا بتقرير مفصل حولها. فالرقابة البرلمانية لا تقوم على المصادقة على ارقام الوزارات والادارات، بل على التحقق من صحة الالتزامات التي تجريها الادارة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها".

وبدوره، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي ان سلسلة الرتب والرواتب ستكون بند أول على جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب.

وفي سياقٍ آخر، وافقت الأمانة العامة للجنة بازل الدولية للرقابة المصرفية، التابعة لبنك التسويات الدولية (Bank for International Settlements, BIS) المتواجد في مدينة بازل السويسرية، على انضمام لبنان ممثلاً بعضو لجنة الرقابة على المصارف أحمد صفا الى فريق العمل الاستشاري التابع للجنة بازل (Basel Consultative Group" (BCG".

ويعتبر فريق العمل هذا واحداً من خمسة فرق عمل تقنية منبثقة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية (BCBS)وهو يهدف الى تسهيل وتأمين التواصل مع الدول غير الأعضاء في لجنة بازل وذلك من خلال الاجتماع مع ممثلين عن هذه الدول، المؤسسات الدولية والمجموعات الرقابية الإقليمية ومناقشة المعايير الرقابية المصرفية الدولية قبل صدورها.

الجدير ذكره أن المعايير الدولية التي تصدرها لجنة بازل أصبحت جزءاً أساسياً في تقييم كفاية وكفاءة نوعية الرقابة المصرفية لأي بلد في العالم وأن تطبيق هذه المعايير يعزّز مكانة القطاع المصرفي اللبناني.

ومن جهة ثانية، استقر سعر البنزين الـ95 أوكتان على 21700 والـ98 أوكتان على 22300، وارتفاعالمازوت100 ليرة لـيصبح 13200 والديزل 100 ليرة لـيصبح 13400 ليرة.

ومن ناحيةٍ أخرى، حولتوزارة الاتصالاتبتاريخ 12-07-2017 مبلغا قدره 100 مليون دولار اميركي الى وزارة المالية ليصبح مجموع المبالغ المحولة 700 مليون دولار اميركي.

عربياً:

لفت وزير الإقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، إلى أن الغاز الروسي قد يكون بديلًا للقطري في حال التنافسية وسيتم الإعتماد عليه إذا كانت أسعاره مناسبة.

وأوضح المنصوري، في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده لن تمانع في الإستفادة من الغاز الطبيعى الروسي والذي سيتم إنشاء منصاته في البحرين، مشيراً إلى أن السوق مفتوح وأن "نسبة النفط والغاز ضمن ناتج الإقتصاد الإماراتي في 2016 لم تتجاوز 27.5%.

وأكد أنه على الرغم من الاحتياطي النفطي الكبير لدى الإمارات، إلا أن بلاده حريصة على التنوع في استجلاب نوعيات مختلفة من الطاقة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة الفترة الأخيرة في بناء 4 مفاعلات نووية بجانب الاستفادة من الطاقة المتجددة في الخلايا الشمسية.

وفي سياقٍ آخر، نقلت "رويترز" عن مصدر في قطاع النفط السعودي أن السعودية ستخفض شحنات الخام لزبائنها في آب بأكثر من 600 ألف برميل يوميا لإحداث توازن في ظل ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال فصل الصيف مع الاستمرار في الالتزام بمستويات الإنتاج التي تعهدت بها داخل منظمة "أوبك".

وقال المصدر أن صادرات الخام لشهر آب ستهبط إلى أدنى مستوى هذا العام عند نحو 6.6 مليون برميل يوميا.

وسيتم تخفيض مخصصات الخام إلى آسيا في آب بنحو 200 ألف برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل يوميا بينما سيجري تقليص المخصصات المتجهة إلى أوروبا بنحو 70 ألف برميل يوميا إلى 520 ألف برميل يوميا.

وستقل صادرات الخام للولايات المتحدة عن 800 ألف برميل يوميا في آب .

وفي سياقٍ منفصل، أغلقتبورصة قطرعلى إرتفاع كبير بنسبة 2.77% لتنهي تداولاتها عند مستوى 9280.38 نقطة، وتصدر سهم "الخليج القابضة" قائمة أكبر الرابحين حيث ارتفع بنسبة 6.55%.

أوروبياً:

يعاني المستهلكون البريطانيون من تراجع قوتهم الشرائية بسبب الأجور المتدنية وارتفاع تكاليف المعيشة على الرغم من انخفاض البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ 42 عاما.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم أن معدل الدخل ارتفع بنسبة 2% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى أيار من نفس الفترة في العام الماضي ، ولكنه لا يزال دون معدل التضخم ونتيجة لذلك انخفض الدخل الحقيقي بنسبة 0.5% .

وارتفعت الأجور في القطاع العام بنسبة 1.4% خلال الأشهر الثلاثة الماضية وزادت في القطاع الخاص بنسبة 2.2 %، وارتفعت الأجور متضمنة المکافآت بنسبة 1.8 % وھو الأقل منذ نھایة عام 2014.

وانخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 64 ألف شخص ليتراجع معدل البطالة إلى %4.5، وارتفع عدد العمال بمقدار 175 ألف شخص وهي الوتيرة الأكبر منذ نهاية عام 2015 إلى مستوى قياسي 32 مليونًا.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهباليوم مع تركيز المستثمرون على شهادة رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين للحصول على إشارات بشأن زيادة أسعار الفائدة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.26% إلى 1217.90 دولار للأوقية، وذلك في تمام الساعة 12:24 مساء بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط عقب صدور بيانات غير رسمية أظهرت تراجعًا كبيرًا بالمخزونات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب خفض توقعات إدارة معلومات الطاقة لإنتاج الولايات المتحدة.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيلول بنسبة 1.60% إلى 48.29 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم آب بنسبة 1.85% إلى 45.87 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت بيروت.

وفي هذا السياق، تفيد أرقام تستخدمها "أوبك" لمراقبة معروضها أن إنتاج المنظمة من النفط قد زاد في حزيران أكثر من 300 ألف برميل يوميا حيث ألقى تعافي إنتاج بلدين معفيين من اتفاق خفض المعروض بظلاله على الالتزام الكبير لكثير من الأعضاء الآخرين.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت على خفض الإنتاج حوالي 1.2 مليون برميل يوميا من أول كانون الثاني للحد من تخمة المعروض ودعم الأسعار. واتفقت روسيا وعشر دول أخرى غير أعضاء في "أوبك" على خفض بنصف ذلك القدر.

وبحساب نيجيريا وليبيا المستثنيتين من الاتفاق يكون إنتاج أعضاء "أوبك" الثلاثة عشر في حزيران قد ارتفع إلى نحو 32.47 مليون برميل يوميا وفقا لمتوسط تقييمات مصادر ثانوية تستخدمها "أوبك" لمراقبة إنتاجها.

ويزيد ذلك 330 ألف برميل يوميا عن رقم "أوبك" المنشور لشهر أيار.

وتؤثر قفزة في إنتاج نيجيريا وليبيا، اللذين نالت الصراعات الداخلية من إمداداتهما، على أسعار النفط. وحدا تعافي الإنتاج ببعض المنتجين إلى الحديث عن طلب انضمام البلدين إلى خفض المعروض.

وبحسب المصادر الثانوية بلغ إنتاج الأحد عشر عضوا الملتزمين بمستويات إنتاج مستهدفة بموجب الاتفاق 29.840 مليون برميل يوميا في المتوسط. ويعني هذا نسبة التزام 97% في حزيران وفقا لحسابات لـ"أوبك".