محلياً:

استقبل رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ وفدا من بنك "باركليز" ضم رئيس مجلس الادارة الاقليمي مكرم عازار والرئيس الاقليمي للأسواق في المصرف وليد مزهر، اللذين اطلعا الرئيس على نشاطات البنك في لبنان والمنطقة، والخدمات المصرفية التي يقدمها على مستوى العالم وخصوصا الشرق الاوسط وافريقيا وآسيا. واعرب السيدان عازار ومزهر عن رغبة ادارة " باركليز" بالمساهمة في تطوير الاقتصاد اللبناني والاستثمار في القطاعات الاقتصادية اللبنانية، لاسيما وان " باركليز" شارك في عملية اصدار سندات الخزينة التي نظمتها وزارة المال مؤخراً.

ورحب الرئيس عون بالوفد مؤكداً ان مسيرة النهوض الاقتصادي بدأت وهي تحقق تدريجياً نتائج ايجابية، لافتا الى ان رغبة المؤسسات المصرفية الكبرى والشركات العالمية بالاستثمار في لبنان، هي دليل ثقة بقدرة هذا البلد على النهوض من جديد وتحقيق الأهداف التي يتمناها شعبه.

كما استقبل الرئيس عون وفدا من بلدة غزير في قضاء كسروان برئاسة رئيس البلدية المحامي شارل الحداد وأكد لهم ان العمل جارٍ في تنفيذ العديد من المشاريع الانمائية مثل اوتوستراد غزير- القطين، وطريق دلبتا- عرمون- حياطه، وتوسيع طريق يحشوش، ناهيك عن مشاريع اخرى في منطقة كسروان تستفيد منها قرى القضاء. واعتبر الرئيس عون ان موضوع اللامركزية الادارية هو من ابرز اهتمامات العهد والعمل جارٍ لتحقيقه.

وبدوره، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال اطلاق المنتدى اللبناني للشركات الصغيرة والمتوسطةبرعاية الرئيس ميشال عون على ان الليرة البنانية مستقرة وستبقى كذلك وهذا يعزز الثقة بالاقتصاد، قائلاً :"الليرة مستقرة وستبقى كذلك وقد عزز المصرف المركزي موجوداته من العملة الاجنبية خلال شهر حزيران 2017 مما يؤكد قدرته على تحقيق الاستقرار في العملة الوطنية. إنّ الاستقرار في سعر صرف الليرة اللبنانية يعزّز الثقة بالاقتصاد ويعزّز أيضا القدرة الشرائية. كما يساهم في استقرار بنية الفوائد في لبنان."

واعتبر ان "هذا المنتدى على الاهمية المعطاة من قبل الدولة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في لبنان هذه المؤسسات التي تلعب الدور الاكبر في الإقتصاد اللبناني والتي تؤمن أكثرية في فرص العمل".

وشدد على ان الفائدة في لبنان مستقرة، إذ يتدخل مصرف لبنان للمحافطة على هذا الإستقرار آخذا بالاعتبار صون قدرة لبنان على جذب الأموال ومراعاة حركة الفوائد العالمية والإقليمية. وأضاف:" إنّ الإدارة التي قام بها مصرف لبنان سمحت لبلدنا بالمحافظة على فوائد مقبولة بين 6 و7%، بينما هي على سبيل المقارنة 12% في تركيا و20% في مصر وهما دولتان ذات حجم وذات اقتصاد مكتمل."

واوضح ان الفوائد المنخفضة نسبةً إلى تصنيف لبنان، تؤمن افضلية تنافسية للقطاعات المنتجة اللبنانية، فتعوّض نسبيا عن التكاليف الناجمة عن تردي البنية التحتية وعن تراجع الخدمات العامة وتعقيدات المعاملات الإدارية.

واكد سلامة على ان مصرف لبنان حرص على تقوية رسملة المصارف لتبقى قادرة على التسليف فالأنظمة المصرفية الدولية ربطت ما بين رأسمال المصرف وما هو مسموح له بالتسليف، واشار إلى ان ملاءة المصارف وتبعاً لمعايير "بازل 3" ستبلغ الـ15%. وتابع:"ستطبق المصارف اللبنانية المعايير المحاسبية المطلوبة دوليا ولديها منذ الآن، القدرة المالية اللازمة."

وقال:" سيبقى مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة مكافحة تبييض الاموال متشددين بتطبيق القوانين اللبنانية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال والتهرّب الضريبيوتطوير الحوكمة والشفافية في إدارة القطاع المالي. لبنان اليوم ممتثل بكل هذه الأمور وذلك بشهادة الهيئات الدولية." واضاف:"سيتابع مصرف لبنان دعمه للقطاعات الاقتصادية عبر المصارف وكما يسمح له قانون النقد والتسليف."

ومن جهةٍ ثانية، أكد عضو النائب ابراهيم كنعان "ما نقوم به بشأن الموازنة حالياً هو وضع اللمسات الاخيرة"، متوقعاً انتهاء درسها في نهاية او مطلع الاسبوع المقبل وانجاز تقرير اللجنة ليكون امام الهيئة العامة قبل نهاية تموز الجاري."

وحول مشكلة قطع الحساب أشار كنعان الى ان هناك اتصالات مستمرة في هذا الشأن، موضحاً ان المادة 87 من الدستور تنص على الموافقة على الحسابات المالية لاقرار الموازنة، وانه ليس مع مخالفة الدستور. وأضاف "إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ابلغ مجلس الوزراء اصراره على احترام الدستور، لذلك فان هناك اتصالات للوصول الى حل دستوري لا تسووي لان لبنان لم يعد يتحمل تسويات".

ومن ناحيةٍ أخرى، اكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال "المنتدى الاول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة" على أهمّية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد اللبناني والتي تشكّل من 80% الى 90% من نسبة المؤسسات في لبنان، مضيفاً" وهي بأكثريتها مؤسسات معلوماتية وصناعية وتجارية وزراعية. وتعتبر دينامو ومحرّك الاقتصاد الوطني، لانها المجال الأرحب للتوظيف وتامين فرص العمل. ولكنّها تواجه تحدّيات كبيرة تدور حول كيفية المنافسة وكيفية ايجاد الأسواق للتصريف."

وأوضح أنه من المهمّ جدّاً العمل على تأمين أفضل الخدمات والبنى التحتية المتطوّرة لتسهيل نشاط هذه المؤسسات وتأمين البيئة الحاضنة لها، ولكن يبقى التحدّي الأكبر والمتمثّل بحلّ مشكلة كلفة الانتاج المرتفعة وايجاد أسواق تصريف وتحصين القدرة التنافسية.

وطالب الوزير الحاج حسن بالعمل على وضع تعرفة كهربائية مخفّضة للمؤسسات الصناعية والزراعية، بهدف تخفيض كلفة الانتاج الصناعي والزراعي. وادخال استخدام الغاز في انتاج الكهرباء وفي الانتاج الصناعي. بالإضافة إلى تطوير خدمات الاتصالات وتخفيض أسعارها. كما طالب بالعمل على اعادة النظر بالاتفاقات التجارية التي وقّعها لبنان مع الخارج.

وعدّد الحاج حسن شكاوى الصناعيين التي ترد إليه بشكل دوري والتي تتلخّص بعدم قدرتهم على تصريف منتجاتهم في السوق اللبناني بسبب الاغراق الكمّي وغير النوعي، وفي الخارج بسبب اقفال الأسواق الخارجية حيث تلجأ الدول إلى الحماية والدعم.

وشرح أن اعلان العراق بالأمس الخروج من اتفاقية التيسير العربية يعني فرض رسوم جمركية تصل الى 40% على كلّ ما سوف يصدّر اليه. وهو لجأ الى هذا التدبير لحماية صناعته من الاغراق. كما أن اجتماع زعماء أكبر 20 دولة اقتصادياً في العالم وهو ما يعرف بقمّة العشرين تضمّن تنظيم التجارة في ما بينها، ولقد توصّلوا الى تنظيم قطاع الصلب والحديد. وسأل: " أين حرية التجارة في ذلك؟ وما هو موقف منظمة التجارة العالمية؟"

ونبّه إلى ضرورة تدارك الأمر بسرعة لتفادي تراجع حجم القطاع الصناعي أكثر في لبنان. وحذّر من أن الاوضاع الاقتصادية ليست على ما يرام إذا لم تتمّ المعالجة الفورية والحازمة.

عربياً:

قالت مصادر بقطاعالنفطإنالسعوديةأبلغت "أوبك" أنها رفعت إنتاجها من النفط الخام إلى 10.07 مليون برميل يوميا في حزيران ارتفاعا من 9.88 مليون برميل يوميا في أيار.

وزاد إنتاج السعودية في حزيران قليلا عن المستوى المستهدف لإنتاجها في اتفاق "أوبك" والبالغ 10.058 مليون برميل يوميا.

وتعني البيانات السعودية أن حزيران هو أول شهر يتجاوز فيه إنتاج المملكة المستوى المستهدف في اتفاق "أوبك" منذ بدأت المنظمة خفض الإنتاج في الأول من كانون الثاني.

ولم تتضح الإمدادات الفعلية التي ضختها السعودية في السوق، وهي كميات النفط التي صدرتها أو استهلكتها محليا في حزيران.

أوروبياً:

أعلن نائب محافظ "بنك انكلترا" بن برودبنت أن خفض حجم التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيضر بالاثنين وسيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وفى خطابه الذي ركز على "منافع العولمة"، وحذر برودبنت من أن خفض التجارة مع الاتحاد الأوروبي سيضر بالميزة النسبية لبريطانيا في صادرات الخدمات المالية والتجارية، ولكنه لم يتطرق للتوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة.

وذكر أن المملكة المتحدة ستحاول إنتاج المنتجات التي تستوردها حاليا من الاتحاد الأوروبي مما سيرفع تكلفتها.

وتأتي تصريحات برودبنت بعد أن ضغطت عدة شركات بريطانية الأسبوع الماضي على رئيسة الوزراء ماي من أجل مفاوضات هادئة مع الاتحاد الأوروبي قائلتا أن الخروج المفاجئ سيعيق التجارة والاستثمار.

وأشار برودبنت في خطاب ألقاه أمام المجلس الاسكتلندي للتنمية والصناعة إلى أن خفض التجارة سوف يقلل من دخل المملكة المتحدة و يرفع تكاليف الغذاء والآلات.

أميركياً:

إتّفقت السلطات الأميركية والبريطانية، على صفقة أسلحة ضخمة تقوم بمقتضاها الولايات المتحدة الأميركية، ببيع مركبات عسكريّة وملحقاتها إلىبريطانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أنّ "الصفقة تشمل تزويد لندن بمجموعة 2747 عربة تكتيكيّة خفيفة مشتركة "جيه.إل.تي.في" وملحقاتها، مقابل 1.035 مليار دولار".

وبعد موافقة الخارجية الأميركية على الصفقة، أُحيلت إلىالكونغرس، حيث يتعيّن لبيع أسلحة أميركيّة إلى الخارج، موافقة وزارة الخارجيّة أوّلاً، قبل إحالتها إلى الكونغرس الّذي يحقّ له تعطيلها في غضون 30 يوماً من تاريخ إبلاغه بها.

عالمياً:

انخفض الذهب قليلاً اليوم بفعل صعود الدولار مع ترقب السوق دلائل على مسار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قبل شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي يوم غد الأربعاء.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1211.34 للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 9:56 بتوقيت بيروت.

وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب 0.2% إلى 1210.50 دولار للأوقية.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.5% إلى 15.55 دولار للأوقية بينما زاد البلاديوم 0.3% إلى 842.25 دولار للأوقية.

وتراجع البلاتين لليوم الثالث وخسر 0.8% ليصل إلى 892.35 دولار للأوقية بعدما هبط أمس إلى 889.25 دولار وهو أقل مستوى له منذ 4 أيار.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم على الرغم من تقارير باحتمال فرض قيود على الإنتاج في ليبيا ونيجيريا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيلول بنسبة 0.87% إلى 46.47 دولار للبرميل، وانخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم أب بنسبة 0.86% إلى 42.02 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:49 مساءً بتوقيت بيروت.

وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" محمد باركيندو للصحفيين إن على جميع منتجي النفط العالميين المساعدة في إحداث توازن بالسوق.

جاء ذلك ردا على سؤال بشأن ما ينبغي على أوبك فعله لتخفيف تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.

وقال باركيندو للصحفيين على هامش مؤتمر في اسطنبول "الأمر أبعد من أن ينحسر في مجموعة من المعنيين. يجب أن يكون مسؤولية جماعية على جميع المنتجين".

وبدوره، أشار مدير "وكالة الطاقة الدولية"،فاتح بيرول، إلى إنه يتوقع "مفاجأة غير سارة" لسوق النفط قرب عام 2020 إذا ظلت الاستثمارات متدنية، وقال: "نحن قلقون من أنه قد تكون هناك مفاجأة غير سارة بحلول 2020 قد تواجه السوق صعوبات".

وأضاف بيرول أن استمرار تراجع الاستثمارات في قطاع النفط والغاز وتقلص الإنتاج من الحقول الناضجة قد يتسبب في نقص إمدادات النفط.