دخول عالم ​ريادة الأعمال​ يزيد الضغط على المرء وتتضاعف الضغوط عندما يدرك أن الوقت المتاح لا يكفيه لإنجاز كل المهام المطلوبة. ويتعامل رائد الأعمال مع المزيد من المهام والمسؤوليات، وبسبب حماسه وحرصه على مشروعه الجديد يضطر للعمل ساعات طويلة في العطلات. ويجد حينها رائد الأعمال مسألة توفيق مهام جدوله اليومي أمرا مرهقا، وفي هذا التقرير يعرض موقع "إنتربرينير" مجموعة من الأسباب التي تضيع الوقت.

يرى كاتب التقرير أن القبول بأن المرء لا يقدر على إنجاز "كل شيء" مهم بقدر أهمية التخلص من العادات المضيعة للوقت.

إليكم أكبر أسباب تضيع وقت رائد الأعمال:

1- الارتجال والعمل دون جدول:

- ينجذب رواد الأعمال الجدد إلى أمور شتى في وقت واحد من دافع الحماس ومنها التحدث إلى الشركاء  والموظفين وغيرهم.

- لكن على العكس ينبغي لكل رائد أعمال أن يستقطع من وقته 15 دقيقة في بداية يومه (أو في الليلة السابقة للعمل) لتنظيم أولوياته وترتيبها على مدار اليوم.

2- إدارة البريد الإلكتروني:

- من السهل أن يستحوذ البريد الإلكتروني على رائد الأعمال بدرجة تبعده عن إنجاز المهام الأخرى خاصة إن كان يدير المراسلة مع عدد من الجهات.

- إن ترك المرء صندوق  بريده الإلكتروني مفتوحا طوال اليوم فإن تركيزه سيتعرض للتشتت مع كل رسالة جديدة تنقر بابه، وينصح هنا أن يخصص صاحب العمل وقتا محددا "للاتصالات".

3- عدم تفويض الغير:

- يتملك الحماس رائد الأعمال الجديد تجاه عمله وأفكاره بدرجة تجعله يكره أن ينوب عنه أي من مساعديه في العمل حتى في المهام الفرعية.

- لكن مع اكتسابه المزيد من الخبرة يدرك رائد الأعمال أهمية أن يفرغ نفسه للجانب الذي يتميز به وأن عليه أن يترك بعض المهام لأعضاء آخرين في فريق العمل.

- وهنا ينصح أيضا بالاستعانة بطاقم عمل يمكن الوثوق به والاعتماد عليه.

4- اجتماعات غير ضرورية:

- الاجتماعات مفيدة وضرورية في أحيان كثيرة لكنها تشتهر أيضا بأنها من أسباب إضاعة الوقت عندما تكون غير ضرورية.

- قد يتلقى رائد الاعمال دعوات لاجتماعات لا يراها ضرورية خاصة في ظل وجود من ينوب عنه في حضورها.

- أيضا الكثير من الاجتماعات المطولة التي تتجاوز الساعة يمكن ضغطها في وقت أقل (30 دقيقة مثلا) دون الإخلال بنقاط البحث.

5- التغيرات في البنية التحتية والعمليات:

- الشركات الناشئة ليست آلات سهلة الحركة، وفي الغالب لا تسير خطط صاحب العمل بسلاسة كما خطط لها وستواجه عثرات.

- يجد صاحب العمل نفسه يتعامل مع بنية تحتية غير مكتملة وسيكتشف أنه يعمل بقدرات محدودة.

- لكن استهلاك كثير من الوقت في تحليل وإعادة تشكيل هذه النظم ومعالجة هذه العثرات يقتنص ساعات عديدة من يوم العمل.

6 - الأفكار الجديدة:

- يظن كثير من الناس أن الأفكار الجديدة مفيدة، لكن الحقيقة أنها ليست كذلك في كل الظروف.

- عندما يشرع رائد أعمال في بناء مشروعه يتشتت انتباهه ويضعف أمام العشرات من الاتجاهات والأفكار الجديدة التي تجعله يسير في أكثر من اتجاه.

- الواقع أن معظم هذه الأفكار تضيع الوقت وهنا ينبغي له أن يقاوم غريزة السير وراء كل فكرة تخترق الذهن وأن يحتفظ بتركيزه للجوانب الأساسية في عمله.