يملك كاميرون كريغ خبرة تفوق العشرين عامًا في مجال التواصل العام والتي شهدت وجوده داخل شركات كبيرة مثل "آبل" و"فيزا" و"باي بال" وغيرها من العلامات التجارية.

وعمل كريغ ضمن فريق العلاقات العامة في شركة "آبل" خلال فترة رئاسة ​ستيف جوبز​ وكان شاهدًا على الكثير من إنجازاته وآراءه، وفي مقال نشره عبر موقع "بزنس إنسايدر"، أشار إلى ثلاثة دورس عن القيادة تعلمها من الرئيس التنفيذي السابق للشركة.

ثلاثة دروس قيادية مستفادة من حياة ستيف جوبز

1- أن يصبح المرء راو جيد للقصص

- في كل مرة كان يتم تقديم منتج جديد لـ"آبل" كان يستعرض جوبز المشاكل والدوافع ومن ثم يلحقها بالحل الذي دومًا ما يكون جهاز أو برنامج جديد من إنتاج الشركة، وفي النهاية شكلت هذه الحلول ثورة في عالم التكنولوجيا.

- القادة الجيدون يجعلون العثور على قصة فريدة من نوعها أحد أهم أولوياتهم، ويسألون أنفسهم كيف لأعمالهم أن تجعل العالم مكانًا أفضل.

- في قلب أي قصة مقنعة بعض الضعف، عندما يكشف القائد حقيقة هذا الضعف، يزيد الإصغاء والاهتمام، ويبدأ المستمع في مشاهدة نفسه داخل هذه القصة، وهذا أحد الأساليب التي اتبعها "جوبز".

2- الحفاظ على البساطة

- تميزت منتجات "آبل" بالبساطة الخادعة، حيث دومًا ما كانت تحمل في طياتها تغييرات كبيرة تمنحها الخصوصية والتفرد.

- تميل عادة المؤسسات إلى التعقيد من خلال الهياكل الهرمية، بينما يفضل القادة الجيدون أمثال "ستيف جوبز" تبسيط الأمور والروابط بين فرقهم، لذا هم يمتلكون فكرة واضحة للغاية وتتكرر في كثير من الأحيان.

- قد يكون القادة الجيدون أيضًا قاسون مع فرقهم، لا سيما في ظل محدودية الموارد، لكنهم يوفرون قدر كبير من الوضوح حتى في أوقات الفوضى.

- كما أنهم يقومون ببعض الأشياء التي لا يمكن للبيانات المعقدة والتحليلات المعمقة فعلها، ألا وهي الإلهام عبر الكلمات والإجراءات البسيطة.

3- الاستفادة من الإخفاقات

- في عام 1985، طرد جوبز بشكل علني من "آبل" التي شكلت محور حياته الرئيسي، لكن الرجل لم يقبل بالرضوخ للأمر الواقع.

- عاد جوبز في نهاية المطاف إلى "آبل" ونجح في استنهاض همتها، وأعادها إلى المسار الأساسي لها، عبر التركيز على الأجهزة الاستهلاكية.

- الجميع يخفق في إحدى محطات حياته، لكن القادة الناجحون فقط يواجهون هذا الإخفاق ويتعلمون منه ثم يحولونه لفرصة.

- بعد الإخفاق يتحلى القادة الجيدون بالحكمة الكافية لاتخاذ القرار، فقد شاهدوا كيف لبعض الخيارات أن تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، وبذلك يكونون أكثر قدرة على خلق مجال أوسع للنجاح والريادة.