أعلن  الرئيس العالمي للبحوث الاقتصادية في شركة "إندوسويس" لإدارة الثروات ماري أوينز تومسون أنه نظرا لوضع مؤسسة "مورغان ستانلي" للمؤشرات العالمية السوق السعودي تحت المراقبة وذلك تمهيدا لضمه لمؤشرات الأسواق الناشئة في العام 2018، فأن وزن السوق السعودي المحتمل 2.5%، ولكن مع احتمال خصخصة شركة النفط السعودية "​أرامكو​"، فأنه من المتوقع أن يرتفع الى 5%.

واشارت تومسون  الى أن منطقة الشرق الأوسط "قطر والأمارات ومصر" تمثل حاليا حوالي 2% في المؤشر، وفقا لشركة "فرانكلين تمبلتون للاستثمار"، مضيفة أن الأسواق الـ20 التي تمت أضافتها للمؤشر منذ العام 1994 شهدت ارتفاعا في متوسط الأداء بنحو 60% على مدي السنة أو السنتين اللاحقتين.

ولفتت الخبيرة الاقتصادية الى أنه خلال 12 شهرا التي سبقت الإدراج الفعلي لسوقي قطر ودبي، ارتفعت هذه الأسواق بنسبة 48% و 115% على التوالي. وفي الوقت الذي يمكن أن تخضع فيه المملكة العربية السعودية لإدراجها في المؤشر بحلول أيلول من العام 2018. تعتبر هذه التطورات إيجابية بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

في سياق آخر، أشارت تومسون الى أن وكالة الطاقة الدولية ستصدر تقريرها الأسبوعي لمستويات المخزون النفطي، وتشير التوقعات الى انخفاض بمقدار 2.25  مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.