بحث أمير ​قطر​تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس التنفيذي لـ"​إكسون موبيل​" النفطية في الدوحة، دارين وودز، سبل "التعاون" وسط الأزمة مع بعض الدول.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية أن هدف الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الثنائي مع "إكسون موبيل"، وسبل تطويرها بالإضافة إلى أحدث التطورات في قطاع الطاقة.

وقاطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر متهمة الدوحة بدعم التطرف. فيما تنفي الدوحة هذه المزاعم.

وهناك اتفاقيات تطوير بين قطر (أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم) و"إكسون موبيل" منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

واستثمرت "إكسون موبيل"، التي تعمل مع شركة قطر للبترول، في محطات لمعالجة الغاز الطبيعي المسال وسفن للنقل وبنية تحتية ذات صلة.

ولم تؤثر الأزمة الخليجية القطرية على التعاون بين الشركة والدوحة وعلى صادرات الغاز المتفق عليها بينهما، على عكس الكثير من الشركات التي عجزت عن إدخال شحناتها من وإلى قطر بعد إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية معها من قبل السعودية والإمارات والبحرين.