يتوقع خبراء أن الجينه الإسترليني سيفقد الكثير من قيمته بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".

واستند الخبراء في تقديراتهم على أن الجنيه الإسترليني تأثر بشكل كبير بعد ظهور نتائج تصويت الاستفتاء الذي مضى عليه عام، عندما فقد 15% من قيمته مقابل الدولار.

وأدى انخفاض العملة إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي من 0.5% إلى 2.9% وبالتالي تباطؤ نمو الأجور، ما يعني أن المستهلكين ينفقون أقل بكثير من ذي قبل، بينما كان الاستهلاك أساسا للنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة لسنوات عديدة. وهذا انعكس على الاقتصاد البريطاني إذ أصبح الأبطأ لعام 2017 بين اقتصادات مجموعة "السبع الكبار".

وقال مصدر في المكتب الوطني البريطاني للإحصاء مؤخرا، إن النظرية الاقتصادية التي كانت سائدة بأن العملة الأرخص تزيد الصادرات "لم تعد تجدي" لأن العلاقة بين الإسترليني والتصدير تزداد تعقيدا.

وبحسب الخبراء فقد أصبح الإسترليني ثاني أضعف عملة في التداولات حول العالم بعد الليرة التركية خلال الـ12 شهرا الماضية.