محلياً:

وقعت هيئة الطوارىء لإنقاذ مدينة طرابلس ممثلة بجمال بدوي على اتفاقية تعاون مع ​غرفة طرابلس ولبنان الشمالي​، ممثلة برئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، بهدف القيام باجراء مسح اقتصادي شامل يطال المؤسسات الكبرى في مدينة طرابلس ومختلف الأقضية الشمالية.

واعتبر دبوسي "أن عملية المسح الإقتصادي تتطلب إعتماد منهجية علمية دقيقة ومدروسة وميدانية لبناء أوسع قاعدة معلومات يتم وضعها بتصرف المشاريع الإستثمارية المساعدة على تطوير دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وهي ضرورية لوضع أية خطة إنمائية أو إستثمارية على أن يتم الإبتعاد عن منحى المسوحات التقليدية وأن يتم التوجه أيضا نحو اعتماد منهجية جديدة تهدف الى تعزيز إستراتيجية ربط الانماء بتدفق المشاريع الإستثمارية الواعدة".

ثم تحدث بدوي وشكر دبوسي "الراعي الرئيسي لهذا المشروع الذي يدخل في صميم إختصاصات غرفة طرابلس سواء أكان ذلك على نطاق المدينة أو على مستوى مختلف أقضية الشمال".

تتضمن إتفاقية التعاون تحفيز المجتمع الإقتصادي بكافة مكوناته على الإستجابة لما ترمي اليه إتفاقية التعاون بين الغرفة والهيئة في ايجاد قاعدة بيانية ومعلوماتية تساعد على تلازم حركة الإستثمارات مع مشاريع النهوض والنمو الاقتصاديين.

وفي سياقٍ آخر، اعتبر وزير الاتصالات جمال الجراح في حديث الى إذاعي ان "الاهم من الخصخصة هو الشراكة بين القطاع الخاص والعام في موضوع الكهرباء، وهذا ما يمكن ان يتحقق ويساعد في تنشيط الاقتصاد".

وأضاف الجراح أن "هذا لا يمر في لبنان بسهولة لان البعض يعتبر ان الخصخصة اي بيع املاك الدولة"، مؤكدا انه "يجب البحث بالشراكة بشكل جدي لانها تؤدي الى نمو اقتصادي".

أوروبياً:

أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن قادة الاتحاد الأوروبي قرروا تمديد العقوبات الإقتصادية المفروضة علىروسيا.

وقال توسك في حسابه على "تويتر": "تم الاتفاق. وسوف يمدد الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا في ضوء الحاجة إلى تنفيذ اتفاق مينسك".

واتخذ الاتحاد الأوروبي قراره هذا خلال قمة استمرت يومين في بروكسل أدرجت على أجندتها موضوعات الأمن والدفاع، وبريكست، والهجرة، والتنمية الإقتصادية.

ومن جهةٍ أخرى، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإقناع أوثق حلفاء الصين في أوروبا بأن كبح الاستحواذات الأجنبية في صناعات استراتيجية هو شيء في مصلحتهم محذرا حكومات الاتحاد الأوروبي من أن تكون ساذجة في التجارة العالمية.

وترفض الاقتصادات الأصغر حجما في شرق وجنوب أوروبا، والتي تعتمد على الاستثمارات الصينية، أي خطوات ضد بكين بل إنها تذهب إلى حد عرقلة بيانات الاتحاد التي تنتقد سجل الصين في مجال حقوق الانسان.

لكن ماكرون، في أول مشاركة له في قمة للاتحاد الأوروبي، قال إن حرص الدول على أن تكون مقصدا جذابا للاستثمار لا يعني تعريض أوروبا لما سماه "فوضى العولمة".

وأبلغ الرئيس الفرنسي مؤتمرا صحفيا على هامش قمة زعماء الاتحاد الأوروبي "الأشياء تتغير لأننا نرى فوضى العولمة وعواقب ذلك في بلدانكم. أريد بناء تحالف حول هذه الفكرة".

وأضاف قائلا "أنا مؤيد للتجارة الحرة... لكنني لا اؤيد السذاجة".

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن شراء شركة كيم تشاينا الصينية المملوكة للدولة لمجموعة سينجنتا السويسرية للمبيدات الزراعية والبذور، وهي أكبر صفقة لبكين في الخارج حتى الآن، أدى إلى تعميق المخاوف في أوروبا من أن الاتحاد يقدم تنازلات في السيطرة على صناعته للتكنولوجيا المتطورة.

وقال ماكرون إنه دافع دوما عن العولمة وحرية التجارة أثناء عمله كوزير لكن الزعماء يجب أن يستمعوا إلى العمال المتضررين من العولمة.

وأثناء عمله كوزير للاقتصاد ترك ماكرون شركات أجنبية تستحوذ على بضع شركات فرنسية كبرى. لكنه منذ أن أصبح رئيسا للبلاد الشهر الماضي سعى إلى حشد التأييد في أوروبا لما يسميه "جدول أعمال للحماية".

ووجد بعض التأييد من ألمانيا وإيطاليا.

أميركياً:

أعلنت الولايات المتحدةوقف جميع واردات لحم البقر الطازج منالبرازيل، ثاني أكبر الدول المنتجة، لما قالت أنه مخاوف "متكررة" اثر فحوصات صحية أتت سلبية على شحنات كبيرة من اللحوم.

وبحسب بيان لوزارة الزراعة الاميركية، سيبقى الحظر سائدا حتى اتخاذ خطوات تصحيحية مقبولة.

وخضعت جميع اللحوم التي استوردتها الولايات المتحدة من البرازيل لفحوصات منذ آذار الماضي بعد فضيحة لحوم فاسدة شملت بعض أكبر المنتجين في البرازيل.

وقال بيان الوزارة أنه خلال تلك الفترة، رفضت خدمة سلامة الأغذية والتفتيش الأميركية 11% من لحم البقر البرازيلي الطازج مقارنة بـ1% من الكميات المستوردة من دول أخرى.

وقال وزير الزراعة الاميركي سوني بيردو "أولويتي حماية المستهلك الاميركي"، مضيفاً: "هذا ما فعلناه بوقف واردت لحم البقر البرازيلي".

وقال رئيس جمعية مصدري اللحوم في البرازيل انتونيو كارمارديلي أنه ربما "لن يكون بالإمكان تحديد حجم الخسارة"، ملقياً باللائمة في ذلك على مشاكل تتعلق بتفاعل بعض مكونات لقاح الحمى القلاعية المستخدم في البرازيل، والذي بات يظهر في الفحوصات الأميركية.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب اليوم، بدعم من ضعف الدولار وحالة عدم اليقين الجديدة حول وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع الدولار بعد أن أظهر تقرير وزارة العمل الأميركية ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوع الماضي إلى 241 ألف من 238 ألف طلب.

وعلى الرغم من رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مؤخرا، إلا أن هناك حالة من تشكك بين المستثمرين حول قدرة البنك على رفعها مرة أخرى خلال الأشهر المقبلة بسبب بعض التصريحات الأخيرة من مسؤولين في البنك المركزي والبيانات الاقتصادية الضعيفة وأيضا تراجع التضخم.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.46% إلى 1255.10 دولار للأوقية، بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.21% ليصل إلى 97.386، وذلك في تمام الساعة 10:46 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية مع انخفاض الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية، لكنها رغم ذلك اتجهت لتسجيل خامس خسارة أسبوعية على التوالي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم آب بنسبة 0.40% إلى 45.40 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.35% إلى 42.88 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:09 صباحًا بتوقيت بيروت.

من ناحية أخرى، هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.20% إلى 97.39 نقطة، وعادة ما يسهم تراجع الدولار في تعزيز قيمة السلع.

وأعرب وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، عن تفاؤله بعودة أسواق النفط تدريجيًا إلى التوازن بدعم من الالتزام القياسي من المنتجين باتفاق خفض الإنتاج، مشيرًا إلى أن امتثال المنتجين الأعضاء في "أوبك" وغير الأعضاء بلغ 106% خلال أيار.

ورغم المكاسب يتجه النفط لتسجيل أسوأ أداء له في أول نصف من العام منذ 1997، حيث بلغت خسائره 20% منذ بداية هذا 2017، رغم جهود "أوبك" للحد من الفوائض وتقليص المعروض.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي بولند توفنكجي، إن الصادرات التركية إلى قطر ارتفعت لثلاثة أمثال مستوياتها الطبيعية لتصل إلى 32.5 مليون دولار منذ بدأت أربع دول عربية مقاطعة قطر في 5 حزيران.

وقال توفنكجي للصحفيين في مأدبة إفطار مساء الخميس: "منذ الخامس من يونيو بلغت (قيمة) الصادرات إلى قطر 32.5 مليون دولار، من بينها 12.5 مليون دولار للأغذية. هذا الرقم يعادل ثلاثة أمثال المستوى الطبيعي".