واصلت الأسهم القيادية البريطانية أداءها الأضعف من أداء بقية الأسواق الأوروبية، متأثرة بضعف الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية.

ونزل المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.5% بسبب ضعف أسهم شركات التعدين والنفط، وكذلك أسهم الشركات الكبرى التي تجني إيرادات دولارية.

ويمثل اليوم الذكرى السنوية الأولى للتصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي والذي دفع الإسترليني والأسهم البريطانية والأوروبية للهبوط.

وبينما تعافت الأسهم كثيرا من الخسائر التي منيت بها في أعقاب الاستفتاء إلا أنه بالقيمة الدولارية لا تزال الأسهم البريطانية أضعف من نظيرتها في أوروبا وغيرها، حيث قللت ضبابية آفاق الإسترليني من شهية المستثمرين الأجانب.

وتراجع المؤشر "ستوكس 50" للأسهم القيادية الأوروبية 0.1%، إذ ساهمت مكاسب البنوك الفرنسية والإيطالية في الحد من الخسائر.

والسوقان الفنلندية والسويدية مغلقتان بسبب عطلة.