أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن قرارالملك السعودي سلمان اختيار ابنه الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد قلص الضبابية السياسية وخفض مخاطر حدوث تراجع في البرنامج الإصلاحي للمملكة "رؤية 2030".

وقالت إن الأمير محمد كان له دور أساسي في وضع جدول أعمال رؤية 2030 الإصلاحية وخطط تنفيذها بما في ذلك برنامج التحول الوطني 2020 وبرنامج تحقيق التوازن المالي وخطة الخصخصة الجزئية لشركة "أرامكو" السعودية.

وقالت "فيتش" إن تلك الإصلاحات مجتمعة تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وضمان متانة المالية العامة في الأمد الطويل، وتحت قيادة محمد بن سلمان لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فاجأت الجرأة التي تحلت بها السياسة الاقتصادية السعودية معظم المراقبين، بما في ذلك تخفيضات الدعم التي أجريت في السابق وهو ما ساعد في بناء الثقة في قدرة الحكومة على كبح عجز الموازنة الضخم.

وقالت "فيتش" إن القرارات السعودية الأخيرة ترسخ خطوات الإصلاح وترجح أن تمضي معظم العناصر الرئيسية لرؤية 2030، بما في ذلك الطرح العام الأولي لـ"أرامكو" قدما.