وقعت الحكومة الإستونية اتفاقا مع لوكسمبورغ لإطلاق أول سفارة بيانات في العالم العام القادم، بهدف الاحتفاظ بالملفات الاحتياطية لمعلوماتها الحيوية على الخوادم.

وقال رئيس وزراء إستونيا، جوري راتاس، في بيان له: "تعد هذه أول سفارة للبيانات في العالم، حيث تشكل جزءا من الاستراتيجية العامة للبلاد، لإدارة البيانات وتحقيق ضمان مزدوج لمعلوماتنا وخدماتنا".

وتم التوقيع على الاتفاقية التاريخية بين راتاس ونظيره، كزافييه بيتل. هذا واختيرت لوكسمبورغ موقعا للسفارة، وذلك لتميزها بمستوى عال من أمن البيانات المخزنة، وفقا لما ذكره رئيس الوزراء الإستوني.

ويُقال إن خوادم لوكسمبورغ تضم سجلات الخزانة الإستونية، والتأمينات التقاعدية، وبيانات الأراضي وقاعدة المعلومات، وكذلك وثائق الهويات، بالإضافة إلى سجل السكان.

وستتمتع سفارة البيانات بالحقوق نفسها كأي سفارة مادية أخرى في إستونيا، وفقا لما ذكره وزير تكنولوجيا المعلومات، أورفي بالو.

وبهذا الصدد، قال راتاس: "غالبية الخدمات اليومية المفتوحة في إستونيا رقمية، ويعد أمن البيانات والمعلومات أمرا هاما لكسب ثقة الناس، وضمان الأداء الجيد للخدمات".

الجدير بالذكر، أن مفهوم السفارات الافتراضية كان جزءا من استراتيجية أمن المعلومات في البلاد، بين عامي 2014 و2017، وذلك من أجل ضمان أداء فعال على مستوى الدولة، بغض النظر عن سلامة أراضي إستونيا.