بلغ حجم الاستثمارات الروسية في الاقتصاد ​البرازيل​ي نحو 1.5 مليار دولار، حسب تقارير إعلامية متابعة للقاء رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، والرئيس البرازيلي ميشال تامر.

ووفقا للخبراء الاقتصاديين تتضمن هذه الاستثمارات، مساهمة شركة "روس نفط" في تطوير مشروع للنفط والغاز في حوض سوليموس البرازيلي، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية، وتخزين الحبوب والزيوت، والمساهمة المفتوحة لشركة "أورالكالي"، وكذلك الاستثمار في توليد الطاقة الكهرومائية.

 وإضافة إلى ذلك يتابع مكتب شركة "غازبروم" الروسية في ريو دي جانيرو، توريد الغاز الطبيعي المسال إلى البرازيل، والمعدات اللازمة لمرافق استخراج الغاز من الجرف البحري، فضلا عن المشاركة في بناء مرافق لتخزين الغاز الطبيعي المسال تحت الأرض.

وخلال لقاء مدفيديف وتامر، أكد الأخير أن البرازيل تسعى لجذب أموال المستثمرين الروس لدعم اقتصاد البلاد، بقوله: "نحن بحاجة إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة. وفي سياق الاتصالات السابقة مع نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، ورجال الأعمال من البلدين، أوضح الجانب البرازيلي بشكل دقيق الوضع في بلادنا".

وأضاف الرئيس البرازيلي: "الآن أنا هنا لأشجع المستثمرين الروس على الدخول إلى قطاعات مختلفة من الاقتصاد البرازيلي، لدينا أكثر من 50 منطقة غنية بالطاقة والغاز والنفط، التي من الممكن أن تثير اهتمام الاقتصاديين الروس".

ووفقا له، عملت إدارته على خفض معدل التضخم في البرازيل، وكذلك أسعار الفائدة في البنوك. بالإضافة إلى أن بلاده تتخذ خطوات عملية لتجنب الازدواج الضريبي، ما يشكل ميزة كبيرة للتفاعل بين الدولتين، حسب تعبيره.