ضخ "صندوق الثروة السيادية" القطري ودائع بالدولار الأميركي في البنوك المحلية، لتعزيز السيولة، وذلك وفقا لما ذكرته "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر مطلعة.

وأوضحت المصادر للوكالة الدولية الاقتصادية، أن "​جهاز قطر للاستثمار​" وضع مليارات الدولارات من النقد في متناول البنوك المحلية، وذلك على خلفية قيام بعض البنوك في السعودية والإمارات والبحرين بسحب أموالها من البلاد.

ولم تشر المصادر إلى قيمة المبلغ المودع في البنوك المحلية، من قبل "جهاز قطر للاستثمار"، الذي يمتلك حصصا في شركات عالمية كبيرة مثل "غلينكور" و"باركليز".

وبحسب الوكالة، ليست هذه المرة الأولى التي يدعم فيها "جهاز قطر للاستثمار" الجهاز المصرفي المحلي، فقد حدث في 2009، أن استحوذ الجهاز على حصص في بعض البنوك القطرية، ووافق على شراء جزء من محافظها العقارية، في سعي للحد من تأثير أزمة الائتمان العالمية، آنذاك.

وقال مصرفيون ببنوك تجارية في قطر إن صندوق الثروة السيادي القطري ضخ إيداعات دولارية في بعض البنوك المحلية الأسبوع الماضي كإجراء احترازي بعد أن قطعت السعودية ودول عربية أخرى العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة.

ولفت المصدر إلى أنه،"إذا استمرت الأزمة الدبلوماسية، لـ 3 أو 4 أشهر أخرى، وسحبت البنوك السعودية والإماراتية ودائعها من قطر، فإن البنوك المحلية قد تحتاج إلى مساعدة رسمية.