محلياً:

تتشط الإتصالات واللقاءات على أكثر من جبهة لتلافي حصول انتخابات "كسر عظم" في القطاع المصرفي اللبناني، قد تؤسس، وفي حال حصولها، الى شرخ عميق في القطاع.

وفي هذا السياق، قالت مصادر مصرفية مسؤولة لـ"الإقتصاد" أن الوقت لم ينفذ بعد لتأمين انتخابات توافق وتزكية في القطاع المصرفي، على رغم حماوة الاجواء على مستوى الانتخابات المقررة لمجلس ادارة جمعية مصارف لبنان ووجود لائحتين متنافستين الاولى برئاسة رئيس الجمعية الحالي جوزيف طربيه والثانية برئاسة رئيس مجلس ادارة "بنك بيروت" سليم صفير.

وأكدت المصادر ان الوقت لازال يسمح بامكان الوصول الى توافق بين اللائحتين المتنافستين وان اكثر من جهة سياسية ومصرفية تعمل على هذا الهدف.

ومن المنتظر ان يعلن المرشح سليم صفير خلال حفل الافطار الذي يقيمه يوم الخميس المقبل لوسائل الاعلام عن الاسباب الموجبة لخوضه انتخابات مجلس ادارة ​جمعية المصارف​ وان يطلق مواقف قوية بهذا الخصوص.

والجدير ذكره ان جوزيف طربيه يحظى بدعم المصارف الكبرى لجمعية مصارف لبنان مثال "بنك عودة"، "بنك لبنان والمهجر"، "بنك بيبلوس"، "فرنسبنك"، "سوسيتيه جنرال في لبنان"، "بنك البحر المتوسط"، البنك اللبناني الفرنسي" و"الاعتماد اللبناني"، بينما يحظى سليم صفير بدعم المصارف المتوسطة والصغرى.

ومن جهةٍ ثانية، كشف رئيس الاتحاد العمالي بشارة الاسمر عن عقد اجتماع عن موضوع سلسلة الرتب والرواتب في 4 تموز للمطالبة ان تقر في الدورة الاستثنائية، متمنيا ان تكون الدورة لاقرار مشاريع القوانين التي تريح الشعب بعد المعاناة واهمها السلسلة.

وفي حديث اذاعي، اكد ان الاجتماع سيحضره روابط الاساتذة والاتحاد العمالي العام وكل المطالبين بالسلسلة يليه مؤتمر صحافي للمطالبة باقرار السلسلة في الدورة الاستثنائية، مشيرا الى ان هناك جملة تعديلات تختص بالاساتذة المتقاعدين والمتعاقدين ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعد اقرار السلسلة بالدورة الاستثنائية.

واوضح ان لا نزال في اطار الحوار حول تقسيط السلسلة، ونطالب باقرارها ولو "مقسطة" لاننا لا نريد ان نشكل ارهاقا على الخزينة.

ومن جهةٍ ثانية، اكدت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان لصحيفة محلية ان "وضعنا هذا الصيف أفضل بكثير من صيف العام الماضي، إلا ان ذلك لا يكفي وهناك بعض المناطق التي تعاني من تقنين كبير".

واشارت الى ان وضع معملي الزوق والجية الجديدين ضمن الشبكة، أمّن 280 ميغاوات اضافية، مما زاد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي حوالي 4 ساعات يومياً، ليصل معدل التقنين الى حوالي 7 ساعات يوميا، لكن الاربع ساعات تغذية الاضافية قد تنخفض الى ساعتين ونصف الساعة مع ارتفاع درجات الحرارة اكثر في الصيف وزيادة نسبة الاستهلاك.

وفي هذا السياق، تفقد رئيس مجلس الإدارة – المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولون المعنيون في المؤسسة، سير الأشغال في مشروع إنشاء محطة البحصاص الرئيسية الجديدة 220 ك.ف. العاملة بتقنية الغاز المضغوط (Gas Insulated Substation-GIS).

وفي ختام الجولة، أعلن الحايك أن "الأشغال شارفت على الانتهاء وسيتم وضع هذه المحطة في الخدمة أواخر تموز المقبل"، وأضاف "لقد تم تجهيزها، كسائر محطات التحويل الجديدة، بأحدث التقنيات المعتمدة وفق المعايير الدولية، بغية تقديم خدمة كهربائية أفضل لأبناء مدينة طرابلس، لا سيما المناطق التالية: المنطقة الاقتصادية الحرة، الضم والفرز، مرفأ طرابلس، المينا، ابو سمرا، باب الرمل- محرّم، ومستقبلا التبانة، إضافة الى مدينة الميناء". وإذ لفت الى أن هذه المناطق تتغذى حاليا عبر محطات صغيرة تابعة للقاديشا وتعاني من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بفعل زيادة الحمولة (الخنقات)، أكد أن "المحطة الجديدة ستضع حدا لهذه المشكلة، وتلبي بالتالي تطلعات أبناء مدينتي طرابلس والميناء وجوارهما في الاستفادة من تغذية كهربائية مستقرة".

وأوضح أن المحطة تتألف من محوّلين توتر عال 220/20 ك.ف. بقدرة 70 م.ف.أ لكل منهما و 32 مخرج توتر متوسط ، مشيرا الى إمكانية تركيب محول ثالث بنفس القدرة واستحداث مخارج إضافية في حال دعت الحاجة، وذلك "من أجل تلبية الحاجات الكهربائية الحالية والمستقبلية لمدينتي طرابلس والميناء وجوارهما".

وختم الحايك مذكّرا ان محطة البحصاص هي واحدة من ست محطات تحويل رئيسية جديدة تقوم بإنشائها وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان في مختلف المناطق اللبنانية (الضاحية، الأشرفية، صيدا، بعلبك والمارينا- ضبية) لتأمين خدمة أفضل وتيار كهربائي أكثر استقرارا للمواطنين في هذه المناطق.

عربياً:

أعلن وزير النفطالعراقي جبار علي حسين اللعيبي أن الإستمرار في خفض انتاج النفط الخام مرهون بلجنة مراقبة الأسعار التي ستحدد موقفها خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط في الشهر المقبل.

وقال اللعيبي، في حديث صحفي: "نحن متفائلون بسياسة أوبك وخاصة في ما يتعلق بموضوعة السيطرة على اسعار النفط في السوق العالمية ، ولدينا رغبة بالتنسيق معها في هذا المجال وفق رؤى مشتركة لكن إعادة النظر بقرار تخفيض الإنتاج يرجع للجنة مراقبة الأسعار المنبثقة عن المنظمة وهي من ستحدد ذلك في المؤتمر المزمع عقده في تموز المقبل".

وأضاف: "اللجنة هي التي تقدر الحاجة لمناقشة هذا الملف في المؤتمر المرتقب وهي أيضا من تحدد اتخاذ مثل هكذا قرارات وهذا الأمر كله مرهون بتطور الأحداث ميدانياً فلننتظر مآل الوضع ومن ثم سنرى ما يمكن فعله".

وأشار إلى أن "ملخص مشكلة ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية أو انخفاضها مرهون بعدة عوامل ومنها موضوع المخزون النفطي و هناك فائق في ذلك المخزون يبلغ نحو 3 ملايين برميل يوميا فضلا عن البترول الصخري الأميركي وإذا لم ينخفض الإنتاج سيؤثر بالتأكيد في الأسعار لكن إذا استمرت منظمة أوبك بهذا المستوى من العمل المواظب على تخفيض الإنتاج فسينخفض المخزون لترتفع الأسعار".

وقال الوزير العراقي إن عقود "جولات التراخيص فيها فجوات نحاول ردمها بالعمل ليل نهار كي نقلص أثرها السلبي".

أوروبياً:

أعلن محافظ بنك انكلترا مارك كارني أن الوقت ليس مناسبا لرفع أسعار الفائدة، وحذر من ضعف نمو الأجور وتأثير ذلك على الدخول وسط استعداد البلاد لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وذكر كارني في اجتماع للقطاع المصرفي في لندن بعد يوم من بدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي، أنه اعتمادًا على الكيفية التي تجري بها المحادثات قد تحتاج الشركات قريبا إلى تفعيل خطط الطوارئ.

وأضاف "لا يمكن للسياسة النقدية منع الضعف في نمو الدخل الحقيقي الذي من المرجح أن يصاحب الاتفاقات التجارية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي".

وفي الأسبوع الماضي، صوت ثلاثة من ثمانية أعضاء في لجنة السياسة النقدية بشكل غير متوقع لصالح رفع أسعار الفائدة، بينما صوت كارني للحفاظ عليها عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.25%.

وأشار كارني إلى أنه ينتظر خلال الأشهر المقبلة أن يعوض الطلب النمو الاستهلاكي الضعيف، وكيفية تفاعل الاقتصاد مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما أكد على أهمية تحرير التجارة وخاصة في مجال الخدمات المالية وقال انه من غير الواضح ما إذا كان العجز الكبير في الحساب الجاري سيستمر.

أميركياً:

اعلن رئيسالاحتياطي الفيدراليبمدينة شيكاغو تشارلز إيفانز إن البنك المركزي ربما اكتفي برفع معدلالفائدةمرتين هذا العام ومن الممكن عدم وجود رفع إضافي في 2017.

وأضاف إيفانز :" إنه يدعم السياسة الحالية للفيدرالي التي تعتمد على الرفع التدريجي للفائدة والخفض البطيء لحيازته من السندات.

وأوضح إيفانز أن الفيدرالي يتوقع وصول معدل التضخم إلى المستهدف بنسبة 2%، ولكن يجب طمأنة الأسواق بشأن دراية البنك المركزي بالمستويات الضعيفة الحالية للتضخم.

عالمياً:

ارتفع سعرالذهب اليوم من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "شيكاغو" حول رفع أسعار الفائدة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "شيكاغو"، تشارلز إيفانز، أنه قد يكون من المفيد أن ينتظر البنك المركزي الأميركي حتى نهاية العام لتحديد ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى أم لا، وأنه يجب أن يتحرك ببطء بشأن رفعها وتخفيض ميزانيته العامة الضخمة.

وتداول الذهب عند 1.242.61 في وقت مبكر من اليوم وهو أدني مستوى له منذ 17 أيار، بعد أن أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "وليام دادلي" أن البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة من غير المرجح أن تعرقل خطط رفع أسعار الفائدة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب قليلا بنسبة 0.9% إلى 1247.80 دولار للأوقية، بينما تراجع مؤشر الدولار بشكل هامشي بنسبة 0.02% ليصل إلى 97.528، وذلك في تمام الساعة 11:11 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط اليوم إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بسبب تزايد المخاوف من تأثير المعروض العالمي على محاولات "أوبك" وغيرها من المنتجين لدعم السوق من خلال خفض الإنتاج.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أب بنسبة 1.98% إلى 45.98 دولار للبرميل، كما انخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم تموز بنسبة 2.06% إلى 43.29 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:39 مساءً بتوقيت بيروت.