محلياً:

اكد ​رئيس الجمهورية العماد ميشال عون​ ان اللقاء الذي دعا اليه رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، هدفه البحث في عدد من المواضيع التي تهم اللبنانيين ولاسيما منها المشاريع الاقتصادية والانمائية التي لم تنفذ بعد، وذلك لدرسها وبرمجة تنفيذها، اضافة الى التداول في مشاريع واقتراحات القوانين التي تعود بالنفع العام على اللبنانيين والاقتصاد الوطني، مشيراً إلى انه "لن يكون هناك وقت ضائع بل ست سنوات من العمل المنتج"، لافتا الى ان "موضوع اللامركزية الادارية، هو واحد من المواضيع التي تأخر تحقيقها على رغم اهميتها على المستوى الوطني".

وتطرق رئيس الجمهورية، خلال استقباله وفد الأساقفة الموارنة في الإغتراب، الى المشاكل والازمات التي يعاني منها لبنان، خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي، منذ الازمة الاقتصادية العالمية العام 2008، ونتيجة للحروب في الدول العربية حول حوض البحر الابيض المتوسط، وازمة النزوح السوري، التي تشكل عبئا كبيراً عليه نظراً لعدد النازحين الهائل الذي يقارب أكثر من نصف عدد سكانه، مؤكداً أن لبنان لم يحصل على مساعدات اقتصادية، بل ان النازحين هم من حصلوا على هذه المساعدات، فزادت حدة الثقل الاقتصادي عليه.

واكد الرئيس عون لوفد المطارنة ان العمل قائم حاليا لاعادة تكوينسياسةاقتصادية تقوم على تفعيل قطاعات الانتاج وعدم الإعتماد على الاقتصاد الريعي الذي ساد في الماضي.واضاف:" لم يستطع لبنان أن يحافظ على استقراره نتيجة جهود القوى الامنية فقط، لانه وبالرغم من الانقسام السياسي الذي حصل فيه، بقي هناك اتفاق ضمني نتيجة التجارب السابقة، يمنع حصول اي صدام، والخطابات النارية التي كانت تطلق من جميع الافرقاء، لم تتجاوز حدود الكلام ولم تسقط أية قطرة دم بنتيجتها، وهذا أمر مهم تميز به الشعب اللبناني."

ومن جهةٍ ثانية، لفت مصادر وزارة الطاقة في حديث صحفي إلى أن الخيار الثاني الذي أورده وزير الطاقة في الكتاب والذي وجهه إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يورد فيه أنّ مؤسسة كهرباء لبنان أنجزت المسارين الإداري والتقني في مناقصة استئجار البواخر، طالباً من مجلس الوزراء اتخاذ القرار المناسب بشأن المسار المالي، أي تسليم عملية استدراج العروض إلى إدارة المناقصات مخالف للقانون، ورغم ذلك، فإن الوزير اقترحه لقطع الطريق على المعترضين.

وأوضحت المصادر أنّ خيار استئجار البواخر "هو الخيار الأمثل والأقل كلفة من أجل تأمين 24 ساعة من الطاقة يومياً، منذ الآن حتى الـ5 سنين التي تفصلنا عن إنجاز إنشاء معامل على البرّ".

ورأت المصادر ان "الذين يُقارنون بين الكلفتين لا يأخذون في الاعتبار الكلفة الكبيرة لاستملاك عقارات لإنشاء معامل على البرّ، ولا كلفة الإنشاءات الخاصة بالمعمل، وآلية تبريد التوربينات بالمياه، ولا كلفة بناء مداخن و"فلاتر"، ويحصرون حساباتهم بسعر الـ"توربينات" وماكينات إنتاج الكهرباء".

وأضافت مصادر وزارة الطاقة أنه "بعد تحسّن وضع التيار الكهربائي بسبب إعادة وصل معملي الذوق والجيّة بالشبكة العامة، نبقى بحاجة إلى الكهرباء التي ستُنتجها البواخر، حتى نكون قادرين على تأمين 24 ساعة من التغذية الكهربائية، في غير ساعات الذروة، خلال الشتاء والربيع المقبلين".

ومن ناحيةٍ أخرى، أكّد وزير الإتصالات جمال الجراح، أنّ "على الحكومة أن تؤمّن الكهرباء، وهذا ما يقوم به رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بجهد، للوصول إلى تأمين الكهرباء"، موضحاً أنّه "لا يمكن بناء مصانع لتوليد الكهرباء بمدّة تقلّ عن عامين أو ثلاثة، لذا لا بدّ من الإستعانة بالمعامل العائمة، أي البواخر"، مشيراً إلى أنّ "موضوع التلزيم ودفاتر الشروط هي موضع نقاش، لكنّ الهمّ الأكبر تأمين الكهرباء، إن لم يكن لـ24 ساعة، أقلّه لـ21 ساعة يوميّاً"، لافتاً إلى أنّ "النقاشات بهذا هذا الملف كانت سابقاً موضوعيّة وهادئة، وإذا استمرّينا بهذه الطريقة سنتمكّن من الوصول إلى الحل الأفضل لمصلحة الخزينة واللّبنانيّين".

وكشف الجراح، في حديث إذاعي، أنّ "قطاع الإتصالات كان يعاني من أزمة إهمال، بموضوع قطاع الخلوي أو شبكات الهاتف الأرضية."، منوّهاً إلى "أنّنا في الأشهر الخمسة الأخيرة، أنجزنا عملاً كبيراً، أهمّه إمداد شبكة الفايبر أوبتيك، الّتي مكّنتنا بالتالي، من التمتّع بخدمة الـ"4 G"، مشيراً إلى أنّ "أسعارالإنترنتخفّضت بشكل كبير جدّاً، وسيبدأ العمل بالأسعار الجديدة في الأيام القليلة المقبلة، ريثما يتمّ تطوير نظام الفوترة ليستوعب الأسعار الجديدة. وبالتالي سيتمّ العمل بالأسعار الجديدة في مطلع شهر تموز، أو كحدّ أقصى في 15 تموز"، مبيّناً أنّ "هناك تخفيضاً على الأسعار يصل إلى 75% تقريباً أقرّته الحكومة"، مشدّداً على أنّ "المهمّ هي الخدمات الّتي لها علاقة مباشرة بالمواطن في منزله، منها الـ4 ميغابايت وخدمة الإنترنت في المنزل لكمّية غير محدودة بـ90 ألف ليرة لبنانية".

وأوضح "أنّني شخصيّاً مع الخصخصة في قطاع الإتصالات، لكنّ الدولة غير مهيّأة للذّهاب إلى الخصخصة"، لافتاً إلى "أنّني أحاول رفع مستوى القطاع، من خلال صيانة الشبكات النحاس والفايبر أوبتيك"، كاشفاً "أنّني سأعلن عن نتيجة مناقصة تطوير السنترالات، فهناك حوالي 100 ألف طلب خطّ هاتف أرضي، والوزارة غير قادرة على تلبيتهم، إلّا أنّ التحديث سيعطي إمكانيّة وضع 200 ألف خط جديد بخدمة المواطن".

وفي سياقٍ آخر، رأى وزير السياحة أفيديس كيدانيان أن كل المؤشرات السياسية كانت مع بداية العام الحالي تدل على إيجابية ونمو في حركة الوافدين، لافتاً إلى أن هذه المؤشرات حتى نهاية شهر نيسان كانت تدل على تصاعد في النسبة مقارنةً مع العام الماضي.

وأشار كيدانيان، في حديث إذاعي، إلى أن التسويق يتم بالطريقة التقليدية ومن خلال مساحات إعلانية على شاشات دولية وعربية، لكن هذا الموضوع لم يعد يساعد لأن الفكرة المأخوذة عن لبنان تصنفه من البلدان الخطرة بسبب وجوده في منطقة ملتهبة، قائلاً: "نعمل على مجيء القيميين على السياحة من أجل الإطلاع على الرخاء الأمني والسياسي، ومن ثم هم يعملون على نصح الزبائن لزيارة لبنان ونحن نجحنا في هذا الموضوع".

وكشف كيدانيان عن التركيز على 3 دول هي روسيا والصين والهند لأن لديها عدد كبير من السواح بشكل سنوي، مؤكداً أن لبنان لديه خدمات سياحية مميزة ومختلفة عن كل بلدان المنطقة.

عربياً:

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية خالد أباالخيل، إن الوزارة تعمل حالياً على معالجة اوضاع العاملين في مجال التشغيل والصيانة بشركة "سعودي أوجيه" من السعوديين والوافدين من خلال نقلهم للعمل في نفس المشاريع إلى منشآت أخرى.

وأوضح في بيان للوزارة أنه تم تشكيل فريق عمل من الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية لايجاد فرص عمل مباشرة للسعوديين، ممن تَرَكُوا العمل، وذلك بالاستعانة بصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والبوابة الوطنية للعمل (طاقات)، بالإضافة إلى تسجيلهم في برنامج "ساند" المخصص للمتعطلين عن العمل لحين توفير فرص عمل مناسبة لهم.

وبخصوص حقوق العمالة التي تعمل في الشركة في مجال المقاولات (السعوديين والوافدين)، والذين لم يتسلموا أجورهم منذ عدة أشهر، قال أبا الخيل، إن جميع حقوق العمالة التي تعمل لدى الشركة موثقة لدى الوزارة، وأنها كلفت محامين للترافع عن هؤلاء العمالة لدى الجهات القضائية في المملكة.

وأشار إلى أن العمالة الوافدة التي تعمل في المنشأة، استقدمت للعمل وفق عقود مؤقتة، ومن رغب منهم نقل خدماته إلى منشآت أخرى فإن ذلك متاح، ومن رغب منهم في مغادرة المملكة بعد انتهاء فترة عملهم وعلاقتهم التعاقدية مع المنشأة، فقد تم تسهيل إجراءات المغادرة لهم، مع حفظ حقوقهم الكاملة، وذلك بالتنسيق مع سفارات بلدانهم.

وأضاف أنه يمكن للعمالة الوافدة تجديد إقاماتها واستخراج تأشيرات الخروج النهائي مجاناً وعلى حساب الدولة، على أن تتحمل الشركة لاحقاً دفع هذه المبالغ.

وفي سياقٍ آخر، لفت وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، إن "حركة التجارة في البلاد مستمرة والحياة لم تتغير، والأوضاع تسير بسلاسة، رغم استمرار الحصار".

وأوضح آل ثاني في حوار تلفزيوني أن "الاقتصاد القطري متنوع وقوي ولافتاً إلى أن "قطر أكبر مصدر للغاز المسال LNG وGPL والهيليوم، ومن أكبر المصدرين للبتروكيميكال في العالم".

وأضاف أن "70% من الناتج المحلي القطري، مصدره القطاعات المتنوعية غير النفطية. صادراتنا تصل جميع أنحاء العالم من جنوب شرق آسيا، وآسيا، حتى أوروبا وأميركا".

وتابع: "هذه المؤشرات وضعت الاقتصاد القطري في وضع قوي يستطيع أن يواجه الأزمات.. واجهنا سابقاً صعوبات لكن خرجنا منها أقوى وبفرص أفضل.. لذلك فإن الحصار الحالي غير مبرر من هذه الدول.. خططنا جاهزة لمواجهته".

وشدد على أن "جميع مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم 2022، تسير وفق ماهو مخطط لها ولم تتأثر، كان من المهم استمرار تدفق المواد الأولية ومواد البناء.. لقد تم تدشين أحد الملاعب منذ أسابيع، أي قبل 5 سنوات من موعد المونديال".

لكنه أشار إلى أمور وصفها بالغريبة، تعرضت لها بلاده خلال الأيام الماضية.. "بعض المناطق التي سوقت لنفسها على أنها مناطق تجارة حرة، احتجزت دون مبرر آلاف الحاويات لرجال الأعمال القطريين، وهو ما يضع علامة استفهام على مصداقية حركة التجارة بين دول الخليج".

أوروبياً:

مدد مجلس الاتحاد الأوروبي، العقوبات ضدروسيالمدة عام إضافي، على خلفية استعادتها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي المنعقد على مستوى وزراء الخارجية المجتمعين في لوكسمبورغ: "في 19 حزيران مدد المجلس التدابير التقييدية ردا على ضم القرم وسيفاستبول غير القانوني إلى روسيا الاتحادية وذلك حتى 23 حزيران 2018 ، والتنفيذ الكامل لبنود سياسة عدم الاعتراف بضم القرم".

وتشمل هذه الفئة من العقوبات فرض حظر على واردات منتجات شبه جزيرة القرم وسيفاستبول باتجاه الاتحاد الأوروبي، ومنع الاستثمارات في القرم وسيفاستبول الروسيتين، وكذلك جميع الخدمات ذات الصلة بالأنشطة السياحية فيهما.

إضافة إلى حظر تصدير المنتجات والتقنيات إلى شبه جزيرة القرم وسيفاستبول المتعلقة بقطاعات النقل والاتصالات والطاقة، وصناعة النفط والغاز والتعدين.

أميركياً:

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، انه "قبل 6 أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب بوصفه الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، أغلقت "منظمة ترامب" عددا من الشركات التابعة لها، والتي كانت قد أسستها للبحث عن فرص استثمارية في قطر، بحسب ما ورد في أوراق الإعلان عن الدخل المالي جرى التقدم بها نيابة عن ترامب نفسه".

وكان ترامب قد حول الإدارة في منظمته إلى ولديه، قبل دخوله البيت الأبيض متعهداً بأن أعماله التي تحمل اسمه لن تسعى لإبرام مزيد من الصفقات في الخارج، طالماً يشغل منصب الرئيس، ولكن ترامب في الأيام الأخيرة وجه الاتهام مراراً وتكراراً إلى الدوحة، بأنها تمول المتطرفين، وجاء ذلك في سياق الجهود التي تبذلها عدة دول عربية بزعامة المملكة العربية السعودية، لعزل هذه الدولة تماماً.

عالمياً:

تراجعالذهباليوم إلى أدنى مستوى له في نحو أربعة أسابيع وسط استقرار الدولار، حيث تنتظر الأسواق تعليقات من قبل كبار مسؤولي مجلس الإحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من الإشارات حول التحركات المستقبلية للسياسة النقدية.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.45% إلى 1250.80 دولار للأوقية، بينما ارتفع مؤشر الدولار هامشيا بنسبة 0.06% ليصل إلى 97.219، وذلك في تمام الساعة 10:47 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط اليوم بعد تسجيلها رابع خسارة أسبوعية على إثر ازدياد عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة مما قد يؤدي إلى تقويض الجهود التي تقودها "أوبك" لإعادة التوازن إلى السوق.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم آب بنسبة 0.36% إلى 47.54 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تموز بنسبة 0.36% إلى 44.90 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:37 مساءً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ متصل، رأى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن العوامل الأساسية بسوق النفط تتجه في المسار الصحيح لكن السوق بحاجة إلى الوقت لاستعادة التوازن.

وقال الفالح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "في اعتقادي أن أساسيات السوق تتجه في المسار الصحيح غير أنه وبالنظر إلى الفائض الكبير في المخزون المتراكم على مدى السنين الماضية فإن أثر هذا التخفيض يحتاج إلى وقت حتى يتحقق".

وأشار غلى أن مستوى الإلتزام باتفاق خفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وبعض المنتجين المستقلين تجاوز 100% في أيار ونيسان.

وعبر الفالح عن أمله بأن يعود إنتاج ليبيا إلى مستواه الطبيعي "الذي يستحقونه بصورة كاملة"، مشيراً إلى أنه "ليس من اللائق ممارسة ضغوط على ليبيا كي تبطئ من وتيرة انتعاش إنتاجها".

وعلى صعيدٍ آخر، عوضت الليرة التركيةكل خسائرها لهذا العام بفضل الاستقرار الاقتصادي الأخير، وبعد انخفاضها إلى أدنى مستوى على الإطلاق وسط المخاوف الاقتصادية والسياسية والتهديدات الإرهابية في البلاد.

وتراجعت الليرة اليوم مقابل الدولار بنسبة 0.14% إلى 3.5073 لكل دولار في تمام الساعة 01:30 مساء بتوقيت بيروت.