أعلن  وزير ​الاقتصاد​ والتجارة القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني إن الموردين لدولة قطر هم من تضرروا من الحصار المفروض عليها.

وأضاف أن قطر توجهت نحو بدائل استيراد بأسعار أرخص مما كانت تدفعه سابقا في بعض الحالات.

وكشف وزير الاقتصاد والتجارة عن أن الدوحة كانت مستعدة لمثل هذه الأزمة، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي الحالي في قطر يسير بشكل سلس ودون صعوبات.

وعن كيفية تأثير الحصار على حركة التجارة والأعمال في قطر قال إن "هذا الحصار جاء بقرار مفاجئ وغير مبرر، وقد تعاملنا مع إغلاق الحدود البرية بسرعة وتعويض جميع المنتجات التي كانت تأتي عبر البر من مصادر أخرى عبر البحر والجو لذلك فإن المستهلك لم يلاحظ أي تغيير ولا ليوم واحد".