أكّد ​وزير الإتصالات جمال الجراح​، أنّ "على الحكومة أن تؤمّن الكهرباء، وهذا ما يقوم به رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بجهد، للوصول إلى تأمين الكهرباء"، موضحاً أنّه "لا يمكن بناء مصانع لتوليد الكهرباء بمدّة تقلّ عن عامين أو ثلاثة، لذا لا بدّ من الإستعانة بالمعامل العائمة، أي البواخر"، مشيراً إلى أنّ "موضوع التلزيم ودفاتر الشروط هي موضع نقاش، لكنّ الهمّ الأكبر تأمين الكهرباء، إن لم يكن لـ24 ساعة، أقلّه لـ21 ساعة يوميّاً"، لافتاً إلى أنّ "النقاشات بهذا هذا الملف كانت سابقاً موضوعيّة وهادئة، وإذا استمرّينا بهذه الطريقة سنتمكّن من الوصول إلى الحل الأفضل لمصلحة الخزينة واللّبنانيّين".

وكشف الجراح، في حديث إذاعي، أنّ "قطاع الإتصالات كان يعاني من أزمة إهمال، بموضوع قطاع الخلوي أو شبكات الهاتف الأرضية."، منوّهاً إلى "أنّنا في الأشهر الخمسة الأخيرة، أنجزنا عملاً كبيراً، أهمّه إمداد شبكة الفايبر أوبتيك، الّتي مكّنتنا بالتالي، من التمتّع بخدمة الـ"4 G"، مشيراً إلى أنّ "أسعارالإنترنتخفّضت بشكل كبير جدّاً، وسيبدأ العمل بالأسعار الجديدة في الأيام القليلة المقبلة، ريثما يتمّ تطوير نظام الفوترة ليستوعب الأسعار الجديدة. وبالتالي سيتمّ العمل بالأسعار الجديدة في مطلع شهر تموز، أو كحدّ أقصى في 15 تموز"، مبيّناً أنّ "هناك تخفيضاً على الأسعار يصل إلى 75% تقريباً أقرّته الحكومة"، مشدّداً على أنّ "المهمّ هي الخدمات الّتي لها علاقة مباشرة بالمواطن في منزله، منها الـ4 ميغابايت وخدمة الإنترنت في المنزل لكمّية غير محدودة بـ90 ألف ليرة لبنانية".

وأوضح "أنّني شخصيّاً مع الخصخصة في قطاع الإتصالات، لكنّ الدولة غير مهيّأة للذّهاب إلى الخصخصة"، لافتاً إلى "أنّني أحاول رفع مستوى القطاع، من خلال صيانة الشبكات النحاس والفايبر أوبتيك"، كاشفاً "أنّني سأعلن عن نتيجة مناقصة تطوير السنترالات، فهناك حوالي 100 ألف طلب خطّ هاتف أرضي، والوزارة غير قادرة على تلبيتهم، إلّا أنّ التحديث سيعطي إمكانيّة وضع 200 ألف خط جديد بخدمة المواطن".