محلياً:

رحب وزير الإقتصاد رائد خوري "بإنجاز القانون الانتخابي الجديد"، معدداً "الأزمات التي يعاني منها لبنان كالآتي: الدين العام الذي بلغ 75 مليار دولار على ناتج قومي يبلغ 50 مليارا وتدفع الدولة فوائد 6 مليارات دولار في السنة، وانخفاض التحويلات المغتربين اللبنانيين في الخليج وافريقيا الى لبنان نتيجة انخفاض سعر برميل النفط في العالم من 120 دولار الى 40 دولار، عدد النازحين السوريين الذي بلغ مليون ونصف نازح سوري ويستهلكون البنى التحتية اللبنانية وينافسون اليد العاملة اللبنانية وفقدان لبنان لرؤوس الاموال السورية التي اتجهت نحو الدول العربية، حجم الرواتب لموظفي الدولة وتعويضات نهاية الخدمة والتوظيف العشوائي لأغراض انتخابية والمعلوم ان القطاع العام غير منتج بعكس المؤسسات الخاصة".

وفي كلمة له خلال ندوة عن المشاريع الانمائية لمنطقة كسروان-الفتوح أعلن عن "وضع خطة اقتصادية انمائية شاملة متبناة على اعلى المستويات"، لافتاً إلى أنها "تعتمد هذه الخطة على حماية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واتخاذ اجراءات مشددة من انذار البلديات عن مخالفات بالنسبة للنازحين السوريين ومخالفات غير شرعية واعطاء البلديات الحق في اتخاذ اجراءات وفي حال التقاعس وضع خط ساخن لوزارة الاقتصاد على الرقم 1739 وتأمين القروض لها وحمايتها من المنافسة الاجنبية والاستيراد والكهرباء مدعومة لبعض قطاعات معينة وتخفيض الضرائب والعمل مع الجمارك لتخليص البضاعة بمدة وجيزة وبطريقة حديثة". كما اعلن عن خطة لكازينو لبنان "لرفع ايراداته والتعاقد مع مؤسسات من الخارج لمساندة مجلس الادارة الجديد وتحديث الكازينو في ظل المنافسة للدول المجاورة".

ومن جهةٍ ثانية، اكد رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه ان العقوبات الأميركية على "حزب الله" تؤذي البلد، وتؤثر على سمعة البلد، لان البلد بجزء من نشاطاته يصبح موضوع اتهام وملاحقة، كما تؤثر على المصارف الخارجية لانها ستأخذ اجراءات في التعامل مع لبنان، وهناك عبء على البلد وهو مؤذي ومضر.

وفي حديث اذاعي، شدد على "اننا احتوينا موضوع العقوبات مع اميركا في السنوات الماضية، لافتا الى ان الصراع يشتد بين الحزب واميركا لاننا في منطقة الحزب فيها جزء من الصراع المتد على عدة دول ويحارب الاميركيين وغيرهم، مشيرا الى ان من ضمن عدة الحرب ان تقوم اميركا بهجمة وتفرض على "حز الله" اجراءات غير مسبوقة ومضايقة المقربين منه، لذا دخلنا في حقل جديد يتعلق بفرض املاءات وعلى جهات سياسية ان تأخذ موقف من الموضوع. 

واشار الى ان بزيارتنا الى اميركا حققنا تحييد القطاع المصرفي وعدم اخذه رهينة في موضوع العقوبات، واي انعكاس للعقوبات على القطاع المصرفي تؤذي القطاع بخاصة ان البلد يقع تحت عبء هائل وفيه عدد هائل من اللاجئين ومر بفراغ رئاسي ومشاكل أخرى.

وفي سياقٍ آخر، أصدر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مذكرة إداريّة قضت بإقفال جميع الإدارات العامّة والمؤسّسات العامّة والبلديات، بمناسبةعيد الفطر، وذلك استناداً للمرسوم رقم 15215 تاريخ 27-9-2005 وتعديلاته، القاضي بتعيين الأعياد والمناسبات الرسمية.

وأشارت المذكرة بأنّه "تُقفل جميع الإدارات والمؤسّسات العامة والبلديات في اليومين الأوّل والثاني من أيام عيد الفطر.

أوروبياً:

توجهت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بالقول : "إن خروجا متوقعا من الاتحاد الأوروبي سيكون أفضل لاقتصاد المملكة المتحدة من حالة الاصطدام"، وذلك في مقابلة مع "سي إن بي سي".

وأشارت لاغارد إلى أن هناك فرق كبير بين عدم القدرة على التنبؤ وهذا هو الوضع الحادث والتحول المتوقع نحو وضع جديد.

وأضافت: "من الواضح أن مفاوضات الخروج التي يمكن التنبؤ بها ويمكن أن يتم دراستها، ستكون أكثر أمانا للشعب البريطاني والاقتصاد".

عالمياً:

ارتفع سعر الذهب اليوم بعد أن أغلق أمس عند أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، متأثرا بالبيانات الاقتصادية الأميركية الجيدة التي دعمت الدولار.

وقد ارتفع مؤشر الدولار ليقترب من أعلى مستوى له في أسبوعين بعد البيانات التي أظهرت أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة انخفض أكثر مما كان متوقعا الأسبوع الماضي مما قد يشجع الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.15% إلى 1256.50 دولار للأوقية، وتراجع مؤشر الدولار هامشيا بنسبة 0.06% ليصل إلى 97.379، وذلك في تمام الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط من أدنى مستوياتها خلال العام الجاري لكنها ما زالت تتجه نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي بسبب ارتفاع الإمدادات العالمية على الرغم من تخفيض الإنتاج الذي تقودها "أوبك".

وتراجعت أسعار النفط بنسبة 13% من ادني مستوى لها في أواخر أيار، عندما مددت "أوبك" اتفاق خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لمدة تسعة أشهر، وانخفض "نايمكس" بحوالي 2.5% خلال الأسبوع الجاري، بينما تراجع "برنت" بحوالي1.8 %.

وقد أدى ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى تقويض أثر التخفيضات التي تقودها "أوبك" حيث أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع تزايد مخزون البنزين كما توقعت ارتفاع الإنتاج إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا في عام 2018.

وتترقب الأسواق تقرير نشاط الحفرات الأمريكية الأسبوعي والذي سيصدر اليوم من قبل "بيكر هيوز".

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أب بنسبة 1.39% إلى 47.57 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تموز بنسبة 0.94% إلى 44.88 دولار للبرميل، في تمام الساعة 02:49 مساءً بتوقيت بيروت.