محلياً:

أوضح النائب ابراهيم كنعان، عقب اجتماع لجنة المال النيابية، أنه "جرت مناقشة عامة للسياسة الصحية للمستشفيات والمشاكل التي تعترض المواطنين لدخول المستشفيات واثر ازمة النزوح"، لافتاً إلى أن "نقاشنا كان مثمرا ووزير الصحة غسان حاصباني كان بناء وايجابيا في شرحه وطلبنا توضيح الاليات المعتمدة للسقوق المالية وتوزيعها على المستشفيات".

وأشار كنعان إلى "أننا علقنا البند المتعلق بمبالغ للجمعيات حتى اجراء تدقيق فيها والمطلوب وضع حد لاي تجاوز موروث من الماضي في ما يتعلق بمبالغ الجمعيات. وعلقنا ايضاً المبالغ المرصودة للمختبر المركزي المرتبطة بالبنود التشغيلية"، لافتاً إلى أن "موازنة وزارة الصحة اقرت باستثناء اعتمادات غير واضحة ستردنا تفاصيلها من الوزارة في الايام المقبلة".

وشدد كنعان على "ضرورة عدم دفع المواطن ثمن اي خلاف او بيروقراطية مرتبطة بالادوية المزمنة لان حق المريض خط احمر"، لافتاً إلى أن "وزير الصحة وعد بدفع مليار مرصودة للادوية المزمنة في وقتها بلا تأخير".

وأشار إلى أنه "طالبنا من وزير الصحة اعطاء الاولوية لتأمين الطبابة للبنانيين وعدم تأخير حقهم في الاستشفاء لاي حسابات اخرى، ونطالب الحكومة بان تتابع ملف التمويل الدولي للمؤسسات المعنية بالنزوح السوري حتى لا يدفع لبنان الثمن".

ومن ناحيةٍ أخرى، اكد مرجع مصرفي كبير للاقتصاد ان القطاع المصرفي سيبقى بعيداً عن الانقسامات وان الحديث عن خلافات بين اركان الجسم المصرفي بخصوص انتخابات مجلس ادارة جمعية المصارف الجديد المقرر موعدها نهاية هذا الشهر سيتم بلا شك تطويقه حيث يحرص الجميع داخل الجمعية على التهدئة والمحافظة على الوحدة.

في غضون ذلك، يعقد يوم غد اجتماعاً تشاورياً بين اركان جمعية مصارف لبنان بحضور رئيس الجمعية الحالي جوزيف طربيه المرشح لولاية ثانية والمرشح المنافس له سليم صفير.

وبحسب بعض المعلومات، فان هذه الاجتماع سيخرج بنتائج حاسمة على مستوى الجلسة الانتخابية المقررة نهاية الشهر الحالي، حيث ستحسم الانتخابات لصالح خيار وحيد وهو التزكية حتى لو تطلب الامر اكثر من لقاء قبل حلول موعد الانتخابات.

وتؤكد المصادر على ان طربيه يرفض العودة الى رئاسة الجمعية على حصان منافسة انتخابية مع سليم صفير او غيره فهو يصر ان كان هناك من رغبة لدى الجسم المصرفي لعودته الى رئاسة الجمعية على ضمان ذلك في التزكية.

عربياً:

رفع مصرف الإمارات المركزي معدل الفائدة الأساسي 25 نقطة أساس في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي برفع الفائدة بنفس القدر.

كما رفع المصرف أيضاً سعر إعادة الشراء "الريبو العكسي" بواقع ربع نقطة مئوية إلى 1.5%.

فيما أبقى بنك الكويت المركزي سعر الخصم بلا تغيير عند مستواه الحالي البالغ 2.75%، رغم قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي، مرجعاً قراره هذا إلى عدة عوامل، منها انخفاض أسعار النفط، و دعم النمو الاقتصادي المتواصل.

من جانبه رفع مصرف البحرين المركزي معدلات الفائدة الرئيسية بواقع 25 نقطة أساس إلى 1.5%.

كما رفع مركزي البحرين معدل فائدة الإيداع لأجل ليلة واحدة إلى 1.25% ومعدل فائدة الإيداع لأجل شهر إلى 2.15%، ورفع كذلك معدل فائدة الإقراض إلى 3.25%.

إلى ذلك ، قالت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" إنها رفعت معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبة العكسي" الذي تودع البنوك التجارية بموجبه الأموال لدى البنك المركزي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.25%.

هذا وجاءت قرارات البنوك المركزية في منطقة الخليج بالتزامن مع قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة بنفس القدر.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، حظر تصدير النفط للشركات التي تتعامل مع قطر أو تكون قطر شريكا فيها.

ووجه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، خطاباً إلى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس يطلب منه، ومن شركات النفط الليبية، وقف التعامل مع شركة "غلينكور" لتصدير النفط، بسبب تعاقدها مع قطر وأي شركة تتعامل مع الدوحة.

وكانت "غلينكور" قد وقعت عقد تسويق نفط حقلي سرير وميسلا عبر ميناء مرسى الحريقة شرقيليبياعام 2015، محتكرة بذلك بيع 230 ألف برميل يوميا من الإنتاج الليبي.

وتعد "غلينكور" أكبر شركة للسلع، ومن المستثمرين الكبار بها هيئة قطر للاستثمار، التي تمتلك أكثر من 8% من الشركة العملاقة.

ومؤخرا اشتركت الهيئة القطرية و"غلينكور" في شراء حصة بمليارات الدولارات في شركة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت".

ومن جهتها، قررت شركات في قطر فسخ عقود إماراتية وسعودية ولا تتوقع استئنافها حتى لو انقشعت الأزمة الدبلوماسية.

وقد عاد الحصار الدبلوماسي والاقتصادي الذي فرضته دول خليجية وعربية بالنفع على بعض المصانع القطرية، مثل مصانع إنتاج الألبان، التي أصبح نشاطها يزدهر مع خروج المنتجات السعودية من المنافسة.

ومن جهةٍ ثانية، أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحكومة بالاستمرار في خفض الواردات وترشيد الإنفاق للتكيف مع الانخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز لكنه حذر من اللجوء إلى الدين الخارجي.

وانهارت عائدات الطاقة في الجزائر، وهي عضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا وبدأت إصلاحات تقشفية لتعويض العائدات المتراجعة من مبيعات الطاقة والتي تساهم بنسبة 60% في الميزانية.

ويقول محللون إن كيفية الموازنة بين الإصلاحات والحفاظ على السلام الاجتماعي ما يزال نقاشا رئيسيا للقيادة في الجزائر حيث أدت اضطرابات سابقة وحرب التسعينات إلى قلق الكثيرين من عدم الاستقرار.

وحث بوتفليقة في بيان الحكومة الجديدة على إحداث تخفيضات في الميزانية وتجنب القروض الخارجية واقترح تمويلا داخليا "غير تقليدي".

كما طالب بإصلاحات في النظام المصرفي وتحسين مناخ الاستثمار.

أوروبياً:

حافظ بنك انكلترا على معدلاته المنخفضة لأسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعًا.

وصوتت لجنة السياسة النقدية في البنك بأغلبية خمسة أصوات مقابل ثلاثة، للحفاظ على معدل الفائدة الأساسي عند 0.25% وهو نفس المعدل منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من الدلائل المتزايدة على التباطؤ الاقتصادي، صوت عدد من أعضاء اللجنة من اجل رفع أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع التضخم.

ومع ذلك، فقد قررت اللجنة بالإبقاء على معدل شراء السندات على وتيرته الحالية ضمن برنامج التيسير الكمي للبنك المركزي.

وارتفع الجنيه الإسترليني بعد هذا القرار كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 0.07 نقطة مئوية، لتصل إلى 0.994%.

وارتفع الإسترليني بنسبة 0.25% مقابل الدولار ليصل إلى 1.2783 دولار، كما ارتفع أمام اليورو بنسبة 0.78% إلى 0.8729 في تمام الساعة 02:21 مساءً بتوقيت بيروت.

عالمياً:

تراجع سعرالذهبخلال تداولات اليوم نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع وسط ارتفاع الدولار في أعقاب رفع معدلات الفائدة الأميركية مما يشير إلى مواصلة الاحتياطي الفيدرالي خططه لزيادة أخرى بحلول نهاية العام.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم آب بنسبة 0.94% إلى 1263.90 دولار للأوقية، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% ليصل إلى 97.097، وذلك في تمام الساعة 10:48 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، تباينت أسعارالنفط بعدما سجلت خسائر قوية خلال التعاملات وإغلاقها عند أدنى مستوياتها في 7 أشهر، في ظل خضوع معنويات المستثمرين للبيانات حول وفرة المعروض في السوق العالمي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم آب بنسبة 0.30% إلى 47.13 دولار للبرميل، فيما تراجع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تموز بمقدار سنتين إلى 44.71 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:01 صباحًا بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ آخر، أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" التابعة للأمم المتحدة إنها تنظر طلبا من قطر بالتدخل بعد أن أغلق جيرانها الخليجيون المجال الجوي أمام الرحلات القطرية في إطار أكبر نزاع دبلوماسي وعزل تجاري في المنطقة منذ سنوات.

وأشارت المنظمة إلى إنها ستستضيف محادثات بين وزراء ومسؤولين كبار من قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر في مقرها بمونتريال سعيا إلى "حل يقوم على التوافق" ويهدئ "المخاوف الإقليمية الحالية".

وصرحت في بيان أنها تراجع حاليا طلبات من حكومة قطر لتقييم قيود الطيران التي يفرضها عليها جيرانها.

وقال ممثل "إيكاو" إن معظم المسؤولين الذين سيحضرون الاجتماع يتوقع أن يكونوا وزراء النقل.

وأضافت "نعمل على دفع هذه الدول معا نحو حل يهدئ مخاوفها الإقليمية الحالية ويلبي الحاجات العالمية وتوقعات المسافرين وشركات الشحن".