إستهجن وزير العمل ​محمد كبارة​ "التزامن الملتبس لعودة التقنين الكهربائي القاسي إلى طرابلس والشمال مع بدء شهر رمضان"، متسائلا: "اليست صدفة عجيبة أن يتزامن الظلام مع هلال شهر النور والصيام؟".

وسأل: "هل يجوز أن يتناول الصائم إفطاره في الظلام، ويؤدي صلواته في الظلام، ويتناول سحوره وينوي الصيام في الظلام، بينما تنعم مناطق أخرى بالتيار؟".

وحث وزير الطاقة سيزار أبي خليل على "تحمل مسؤولياته التي تحتم عليه وعلى المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك، تأمين أعلى نسبة ممكنة من التيار للصائمين في طرابلس وكل مناطق الشمال، لا سيما وقت الإفطار والسحور والصلاة".

وختم كبارة بالتذكير أن "دعاء الصائمين مستجاب، سواء في النور أو في الظلام."