ألغت السعودية طلبية 4 سفن حربية كانت تقدمت بها إلى تركيا، وذلك بعد توقيعها اتفاقيات أسلحة مع الولايات المتحدة بقيمة 110 مليارات دولار.

وقالت صحيفة "حريت" التركية إن إلغاء السعودية لطلبية السفن، حرم شركة "ترسانات توزلا"، التي كانت ستنتج السفن، من ملياري دولار، هي في أمس الحاجة إليها.

ووقعت الرياض وواشنطن الأسبوع الماضي صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، من أصل اتفاقيات بقيمة 350 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ​ترامب​ التاريخية إلى السعودية.

وتعاني "ترسانات توزلا" التركية من صعوبات منذ عام 2008، حيث يوضح ممثلو القطاع أن الملياري دولار، التي كانت تركيا ستحصل عليها من صفقة السفن هذه كانت ستحيي المؤسسة والصناعات الجانبية عبر خلق فرص عمل جديدة.

وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت السعودية أحد أبرز الشركاء التجاريين لتركيا، حيث ارتفع التبادل التجاري بينهما من مليار دولار في عام 2004 إلى 5.5 مليار دولار حاليا.

وأحد مشاريع التعاون بين الرياض وأنقرة كان مشروع السفينة الوطنية، والذي في إطاره تنتج تركيا سفنا حربية لتنضم بهذا إلى نادي الدول المنتجة للسفن الصناعية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.