"تسلا" تكشف عن المزيد من التفاصيل حول سيارة "Tesla Model 3"

قامت شركة "Tesla" هذا الأسبوع بالكشف عن تفاصيل جديدة حول سيارتها الكهربائية الجديدة "Tesla Model 3" ومقارنتها مع سيارتها الكهربائية الراقية الحالية "Tesla Model S". وبعض التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها شركة "Tesla" مؤخرا تشمل المدى والأداء.

ووفقا لشركة "Tesla"، فقد أوضحت بأن سيارة "Tesla Model 3" تستطيع الإنتقال من 0 إلى سرعة 60 ميل في الساعة في غضون 5.6 ثواني، وهذا ما يعني بأنها ستكون أبطأ من سيارة Tesla Model S P100D. وبغض النظر عن السرعة، فقد أوضحت شركة "Tesla" أيضا بأن سيارة "Tesla Model 3" الجديدة تستطيع قطع مسافة 215 ميل بعملية شحن واحدة علما أن سيارة "Tesla Model S" تستطيع قطع مسافة 335 ميل بعملية شحن واحدة.

يمكن لملاك "Tesla Model 3" المحتملين إستخدام محطات الشحن السريع SuperCharge في حالة إذا كانوا يريدون ذلك، ولكنهم سيدفعون مقابل ذلك على عكس معظم ملاك "Tesla Model S" الذين يستخدمون محطات "SuperCharge" مجانا. وبغض النظر عن ذلك، فسيارة "Tesla Model 3" تستطيع إيواء 5 خمسة أشخاص ولديها صندوق خلفي يدوي.

ستكون هناك شاشة رقمية وحيدة داخل سيارة "Tesla Model 3"، وهذه الأخيرة ستمتلك ما يصل إلى 100 إعداد للإختيار من بينها، وعملية تسليم السيارة ستتم بعد نحو عام تقريبًا.

خدمة تتيح التواصل معك على كافة التطبيقات بمرونة

مع توافر العديد من التطبيقات التي تتيح للمستخدمين التواصل الفوري مع بعضهم البعض، يضطر بعض المستخدمين إلى استخدام عدة تطبيقات في آن واحد للتواصل مع شخص معين أو لأغراض العمل وغيرها.

وبعد التسجيل في أغلب هذه التطبيقات والخدمات، قد يشعر المستخدم بالارتباك عند رغبته بوضع آلية معينة تتيح للآخرين التواصل معه بمرونة ودون الحاجة لتقديم هاتفه الذكي أو اسم المستخدم على هذا التطبيق أو ذاك في كل مرة يطلب منه أحد الأشخاص طريقة للتواصل.

خدمة "mssg.me" تتيح لك إنشاء رابط واحد يضم أغلب تطبيقات التواصل حالياً من بينها "واتس آب"، و"تيليغرام"، و"فيسبووك مسنجر"، و"فايبر" و"سكايب" وغيرها.

وبمجرد التسجيل في الخدمة وإضافة حساباتك على هذه التطبيقات وكذلك موقعك الشخصي، ستحصل على رابط خاص بك يُمكن مشاركته مع الآخرين أو الأشخاص الذين يرغبون بالتواصل معك.

الرابط عبارة عن صفحة بسيطة تضم صورة شخصية وموقعك الشخصي وحساباتك على كافة تطبيقات التواصل الفوري التي تستخدمها، ويُمكنك تخصيص الصفحة بحسب رغبتك مثل إضافة وإزالة الحسابات وتعديل الألوان وغيرها.

كما يُمكنك الحصول على ويدجت خاص بصفحتك لإضافتها إلى موقعك الشخصي أو مدونتك بحيث يتسنى للآخرين مراسلتك بسهولة.

وبمجرد الضغط على أي أيقونة من هذه التطبيقات سيكون بوسع الأشخاص الراغبين بالتواصل معك إرسال رسالة مباشرة لك بكل مرونة على التطبيق المختار.

"​بايدو​": "ديب فويس 2" يتحدث كالبشر

أعلنت شركة "بايدو" الصينية عن إطلاق الجيل الثاني من نظام تحويل النص إلى كلام التابع لها "ديب فويس"، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق الجيل الأول، مؤكدة أن "ديب فويس 2" يأتي بتحسينات كبيرة تبشر بمساعدات رقمية تتفاعل مع المستخدمين كما لو كانت أناسا حقيقيين.

وكانت "بايدو" قد أطلقت في شباط الماضي نظام "ديب فويس 1" لتوليد الأصوات البشرية الاصطناعية باستخدام تقنية التعلم العميق أو الشبكات العصبية العميقة.

وقالت الشركة إنه على خلاف أنظمة تحويل النص إلى كلام البديلة فإن "ديب فويس 1" كان يعمل في الوقت الحقيقي، حيث يُجمّع الصوت بأسرع ما يمكن لتشغيله، مما يتيح استخدامه في التطبيقات التفاعلية مثل الإعلام وواجهات المحادثة مثل المساعدات الرقمية.

وأضافت الشركة أنها، ومن خلال تدريب الشبكات العصبية العميقة القادرة على التعلم من كميات كبيرة من البيانات والميزات البسيطة، أنشأت نظاما مرنا على نحو لا يصدق لتوليف صوت عالي الجودة في الوقت الحقيقي.

ومع أن "ديب فويس 1" كان قادرا على إنتاج كلام لا يمكن تمييزه تقريبا عن صوت الإنسان الفعلي في أول استماع، فإن قدرات النظام كانت محدودة في التعلم من صوت واحد فقط في المرة الواحدة، ويتطلب ساعات طويلة من الصوت لبناء عينة.

أما "ديب فويس 2" الجديد، فتقول الشركة إنها تمكنت في غضون ثلاثة أشهر فقط من توسيع نطاق النظام من 20 ساعة من الكلام وصوت واحد إلى مئات الساعات مع المئات من الأصوات والقدرة على تقليدها تماما، بالإضافة إلى قدرة النظام على التعلم من مئات الأصوات الفريدة في أقل من نصف ساعة من البيانات لكل متكلم مع تحقيق جودة صوت عالية، حسب قولها.

وأوضحت أن "ديب فويس 2" قادر على التعلُّم لتوليد خطاب من خلال إيجاد الصفات المشتركة بين الأصوات المختلفة، وأنه على عكس جميع أنظمة تحويل النص إلى كلام السابقة فإن "ديب فويس 2" يتعلم هذه الصفات من الصفر دون أي توجيه بشأن ما يجعل الأصوات قابلة للتمييز.

ونشرت بايدو في قسم الأبحاث على موقعها الإلكتروني مجموعة من العينات من نظام "ديب فويس 2″، الذي دُرِّب بالاستماع على ما يقرب من مئة متكلم. وكان لكل متكلم إيقاع كلام ولهجة ونبرة وعادات النطق خاصة به، وقد تمكن النظام من تقليد كل ذلك بالضبط تقريبا.

وتعتقد بايدو أن هذه التقنية ستكون مفيدة لخدمات المساعدة الرقمية التي يتم التحكم فيها بالأوامر الصوتية وتتفاعل من خلال التحدث مع مستخدميها. كما ترى أن لها إمكانات في تطبيقات تحويل النص إلى كلام مثل الكتب الإلكترونية.