استقر الدولار مقابل مجموعة من العملات اليوم، مرتفعا من أدنى مستوى له منذ ستة أشهر ونصف الأسبوع الماضي، ومتجاهلا الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية حيث يتركز اهتمام المستثمرين على احتمالية رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو جون ويليامز اليوم إن اتجاهات التضخم على المدى المتوسط لا تزال مناسبة جدا، على الرغم من الضعف في بيانات أسعار المستهلكين الأخيرة.

وأضاف ويليامز إن الاقتصاد الأميركي بالقرب من أهداف الاحتياطي الفيدرالي المتمثلة في التوظيف الكامل والأسعار المستقرة.

وتراجع الدولار مقابل الين هامشيا بنسبة 0.05% إلى 111.27 بينما ارتفع أمام اليورو هامشيا بنسبة 0.04% إلى المستوى 1.1179 كما انخفض أمام الإسترليني بنسبة 0.24% إلى المستوى 1.2835 وتراجع مؤشر الدولار هامشيا بنسبة 0.03% إلى 97.408 وذلك في تمام الساعة 11:03 صباحا بتوقيت بيروت.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي في البرلمان الأوروبي في وقت لاحق اليوم وكان دراغي قد قال الأسبوع الماضي انه لا يوجد سبب للخروج عن المؤشرات التي وضعها البنك المركزي.

وقال ماساشي موراتا من "براون براذرز" "تنتظر الأسواق بيانات التوظيف الأميركية يوم الجمعة ومن المرجح أن يظهر تقرير الوظائف غير الزراعية أن ظروف سوق العمل لا تزال قوية، وسوف يدعم ذلك التوقعات برفع أسعار الفائدة  الشهر القادم".

ومن المرجع أن تنخفض أحجام التداولات في أسواق العملات مع إغلاق أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين لعطلة اليوم.