خفضت وكالة "​موديز​" التصنيف الائتمائي لقطر إلى "AA3" من "AA2"، في حين رفعت النظرة المستقبلية لتصنيفي الإمارات والكويت من سلبية إلى مستقرة، وثبتت تصنيفهما دون تغيير عند ""AA2.

وأرجعت الوكالة أسباب خفض تصنيف قطر إلى ضعف المركز الخارجي للبلاد والضبابية التي تحيط باستدامة نموذج النمو ما بعد السنوات القليلة المقبلة.

كما أشارت الى أن الدين الخارجي لقطر ارتفع الى 150% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016، من 110% في 2015 وهو الأعلى ليس فقط بين الدول الخليجية وإنما بين جميع الدول التي تحمل تصنيفات شبيهة.

وقد جاء الارتفاع القوي للدين الخارجي القطري بسبب ارتفاع المطلوبات الأجنبية للمصارف التجارية إلى أكثر من 120 مليار دولار أي بنمو 44% عن مستوياته قبل عام.

وأشارت "موديز" إلى أن الحساب الجاري لقطر سجل عجزا يساوي 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016.

فيما عزت "موديز" رفع النظرة المستقبلية للإمارات إلى السياسة الفعالة المتبعة في مواجهة تدني أسعار النفط من خلال تسريع أجندة الإصلاحات وهو ما سيؤدي الى تحسن الموازنة وميزان المعاملات الجارية.

وفيما يتعلق بالكويت، توقعت "موديز" استقرار الدين الخارجي الكويتي قرب 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكدت على وجود مؤشرات تظهر قدرة الحكومة تطبيق الإصلاحات اللازمة.