تطورشركة "آبل" رقاقة من أجل قدرات الذكاء الصناعي لتضمينها في أجهزتها المستقبلية، وكانت الشركة قد بدأت أولى خطواتها المبكرة في مجال الذكاء الصناعي مع إدخالها للمساعد الصوتي الذكي سيري في عام 2011 الذي يسمح للمستخدمين بتشغيل هواتفهم الذكية باستعمال الأوامر الصوتية.

كما تطور الشركة معالجا مخصصا للمهام ذات الصلة بالذكاء الصناعي، وذلك وفقاً لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصدر مطلع على المسألة، وقال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن المنتج الذي يعرف داخليا باسم Apple Neural Engine من شأنه أن يحسن الطريقة التي تتعامل بها أجهزة الشركة مع المهام التي تتطلب الذكاء البشري مثل التعرف على الوجه والكلام.

كما يستعمل المعالج في عمليات مثل المساعدة على إدارة عمر البطارية وإدارة الطاقة بشكل أفضل، ويمكن استعمالها ضمن المنتجات المستقبلية مثل السيارات ذاتية القيادة أو النظارات الرقمية، بالإضافة إلى أجهزة آيفون وآيباد.