جذبت ​الإمارات​ محبي استكشاف الفضاء من كل مكان في وقتٍ سابقٍ من هذا العام عندما أعلنت عن خططها لبناء مدينة مصغرة على سطح المريخ في القرن المقبل.

منذ ذلك الحين لم يُصدر المسؤولون إلا تفاصيل قليلة حول المشروع الذي يعد جزءاً من برنامجها الوطني الممتد لـ 100 عام لفهم الكوكب الأحمر بشكل أفضل، بحسب "Daily Mail" البريطانية.

ولكن بالأمس قال أحد الشخصيات الرئيسية لهذه الخطط الطموحة إن الإمارات مستعدة للانضمام إلى "سباق الفضاء الجديد" وإن الشباب العربي سيقود البعثة.

وقال سعيد القرقاوي -مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)- "في دولة الإمارات.. نؤمن أننا على أعتاب عصر استكشافات جديد" خلال حديثه في قمة البشر إلى المريخ في العاصمة الأميركية واشنطن.

وأضاف القرقاوي: "هناك سباق فضائي جديد يؤثر حرفياً على كل إنسان على الأرض". وأوضح أن طموحات الإمارات لتكوين مستعمرة واضحة لمجموعة من ممثلي وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا وغيرها.

وقال إن "البلاد تخطط للتعاون مع عدة كيانات تجارية ووطنية لبناء المستعمرة".

وأطلقت الإمارات وكالتها الفضائية في عام 2014، وكان الهدف الرئيسي للوكالة منذ لحظة إطلاقها هو الوصول للمريخ، بالإضافة إلى تدريب رواد فضاء إماراتين، وتشجيع ودعم جهود البحث العلمي والابتكار فيما يتعلق بمجال الفضاء.