أصرت ​ليبيا​ على أنها لا تزال معفاة من اتفاق خفض الإنتاج الذي قررت "أوبك" اليوم تمديده لتسعة أشهر أخرى تنتهي في آذار 2018.

ووفقاً للسفير الليبي في النمسا الذي مثل بلاده في اجتماع "أوبك" في فيينا، فإن ليبيا لا تزال تنتج أقل من حصتها الإنتاجية الأصلية.

وقد أعفيت ليبيا إلى جانب نيجيريا من اتفاق "أوبك" الأصلي الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي، وذلك بسبب تأثر إنتاجهما النفطي بعوامل أخرى غير الفوضى العالمية التي أدت إلى انهيار الأسعار في عام 2014.

من جانبها، ذكرت "بلاتس" نقلاً عن مصادر أن ليبيا سيتم إعفاؤها مجدداً من الاتفاق الجديد بسبب استمرار تأثر مستويات إنتاجها سلبياً بالنشاط المسلح وعدم الاستقرار السياسي.

يُذكر أنه قبل شهر واحد فقط، انخفض الإنتاج الليبي إلى 492 ألف برميل يومياً بعد أن قامت مجموعات مسلحة بإغلاق خطوط أنابيب نفطية، غير أنه انتعش مجدداً ليصل إلى ما يقرب من 800 ألف برميل يومياً في أيار.