أفاد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر إن ​روسيا ومصر​ في المرحلة النهائية من التحضير لتوقيع عقد بناء أول محطة نووية مصرية في الضبعة.

أكد الوزير المصري أنه ما من تأخير في توقيع عقود المشروع النووي، لكن العقود تتطلب الدقة والوقت لدراستها ونقاشها وذلك لمصلحة مصر.

ونفى بشكل قاطع صحة ما تردد بشأن وجود شروط مجحفة بحق الجانب المصري، خاصة فيما يخص قيمة القرض، لافتا إلى أن مصر حصلت على المحطات النووية بأقل قيمة على مستوى العالم.

وتبلغ كلفة المشروع بحسب شاكر 29 مليار دولار، سيمول الجانب الروسي  25 مليار دولار منها، على أن يتكلف الجانب المصري ما يقرب من 4 مليارات دولار.

أما عن قلق البعض بشأن دفن الوقود المستهلك، فأشار إلى أنه لن يكون هناك وقود مستهلك قبل 20 عاما من إنشاء المفاعل، وهناك خبراء متخصصون فى كيفية دفنه، وهو أمر متبع في الدول التي لديها مفاعلات بالفعل، فلا داعي للقلق.

وقال إن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميغاواط بإجمالي قدرات 4800 ميغاواط .