أفادت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس، إن نحو 740 ألف أجنبي كان يفترض أن يغادروا ​الولايات المتحدة​ مكثوا داخل البلاد رغم انتهاء تأشيراتهم خلال الفترة من  تشرين الأول 2015 حتى  أيلول 2016، ويعد ذلك مساهمًا رئيسيًا في زيادة أعداد الأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني.

واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنفاق مليارات الدولارات لإقامة جدار على الحدود مع المكسيك وزيادة الرقابة عليها، لكن هذه التدابير لن تعالج مشكلة من يدخلون البلاد بشكل قانوني ويمكثون رغم انتهاء المدة القانونية لتأشيراتهم.

ويتخطى العدد الإجمالي للمقيمين رغم انتهاء تأشيراتهم هذا المستوى بكثير، لكنه غير محدد نظرًا لعدم إحصاء الحركة البرية والاقتصار على حركة الدخول والخروج الجوية أو البحرية.

وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء المقيمين غير القانونيين شكلوا 1.5% من عدد الزائرين البالغ 50.4 مليون شخص وصلوا إلى الولايات المتحدة على متن طائرة أو سفينة خلال الفترة الأخيرة.